15/05/2011 - 08:59

الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى النكبة

الشرطة الإسرائيلية تعلن حالة تأهب وتنشر المزيد من قواتها وتقيم العديد من الحواجز في الداخل * جيش الاحتلال ينشر المزيد من قواته في كافة أنحاء الضفة الغربية

الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى النكبة
رفعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من حالة التأهب وذلك في الذكرى الـ63 لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة في الداخل في الشوارع وأقامت العديد من الحواجز، كما عزز جيش الاحتلال من قواته في الضفة الغربية تحسبا من وقوع مواجهات في ذكرى النكبة.
 
ويأتي إحياء ذكرى النكبة مع تقديرات إسرائيلية تشير إلى احتمال وقوع مواجهات، خاصة مع استشهاد الفتى المقدسي ميلاد سعيد عياشي (16 عاما) يوم أمس الجمعة.
 
ومن المقرر أن يجري تنظيم عدة مسيرات في كافة الأراضي الفلسطينية، في حين ستجري مسيرة مركزية في رام الله. وفي المقابل قام جيش الاحتلال بنشر المزيد من القوات في كافة أنحاء الضفة الغربية.
 
وكتبت "هآرتس" في هذا السياق أنه من المتوقع حصول مواجهات في عدد من المواقع رغم أن أجهزة الأمن الفلسطينية تعمل على ضمان عدم خروج المظاهرات عن مراكز المدن الفلسطينية باتجاه نقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال.
 
وادعت الصحيفة أن قوات الاحتلال بذلت جهودا كبيرة في ضبط النفس ومنع حصول تصعيد. وبحسبها ومع استثناء استشهاد الفتى المقدسي وإصابة نحو 20 آخرين فقد حقق الجيش نجاحا نسبيا في هذا الاتجاه، مشيرة إلى أن المواجهات في القدس لم تنتقل إلى باقي أنحاء الضفة الغربية.
 
وفي قطاع غزة دعت القوى الوطنية والإسلامية يوم أمس السبت، الفلسطينيين إلى المشاركة في المسيرات المقررة في ذكرى النكبة الفلسطينية.
 
وقالت القوى في بيان لها، إنها تدعو للخروج بمسيرات موحدة تأكيدا على وحدة الشعب الفلسطيني وإصراره على تمسكه بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم استناداً للقرار رقم 194.
 
وكانت اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة -التي تضم الفصائل المختلفة- دعت للمشاركة في مسيرتين الأحد، تنطلق إحداهما من شمال قطاع غزة باتجاه معبر بيت حانون، والثانية تنطلق من جنوب القطاع باتجاه معبر رفح.
 
وفي مصر يعتزم آلاف المصريين الانطلاق في مسيرة حاشدة من ميدان التحرير بالقاهرة إلى رفح لمساندة الشعب الفلسطيني، والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية في ما سماه الثوار "يوم الزحف لفلسطين". وتنظم هذه المسيرة لجنة تنسيقية شكلها ناشطون من عدة ائتلافات وحركات احتجاجية.
 
ونقل عن منظمي المسيرة قولهم إنها تهدف إلى تأكيد حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين. وتطالب المسيرة بفتح معبر رفح بشكل دائم، ووقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، والإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، ومناصرة أهالي قطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
 
وفي لبنان يستعد الآلاف للمشاركة في المسيرة التي ستُنظم الأحد باتجاه بلدة مارون الراس المطلة على فلسطين عند حدود لبنان الجنوبية. ويأمل المنظمون أن يصل عدد المشاركين في المسيرة إلى عشرات الآلاف.

التعليقات