04/06/2011 - 08:55

عباس يوافق على المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الجمعة قبوله للمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل المتوقفة منذ ما يزيد على السبعة أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الأمن والحدود قبل سبتمبر - أيلول المقبل الموعد، الذي حددته السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

عباس يوافق على المبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات

 

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الجمعة قبوله للمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل المتوقفة منذ ما يزيد على السبعة أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الأمن والحدود قبل سبتمبر - أيلول المقبل الموعد، الذي حددته السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال لرويترز على متن الطائرة الرئاسية في طريق عودته من روما إلى عمان "المبادرة الفرنسية تتحدث عن رؤية الرئيس (الأميركي باراك)اوباما التي اطلقها في خطابه الذي تحدث فيها عن دولة بحدود 67 ولها حدود مع إسرائيل ومصر والأردن وفيها أيضاً الامتناع عن اعمال أحادية الطرف ونحن قلنا من حيث المبدأ ان هذه المبادرة مقبولة وذهب الى نتياهو ليرى موقفه."

والتقى الان جوبيه وزير خارجة فرنسا خلال الأيام الماضية مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين كلا على حده وبحث معهم المبادرة الفرنسية الهادفة الى عقد مؤتمر اقتصادي سياسي نهاية يونيو - حزيران الجاري يجتمع فيه الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في حال موافقتهم على هذه الميادرة.

واوضح عباس أن المبادرة الفرنسية تشكل فرصة لاستنئاف المفاوضات وقال: "لدينا نافذة وهي أولاً وأخيراً سواء من أوباما أو من الفرنسيين الذين بنوا مبادرتهم على خطاب أوباما".

وأضاف: "نحن، الخيار الأول هو المفاوضات الخيار الثاني هو المفاوضات الخيار الثالث هو المفاوضات وإذا لم تحصل سنذهب إلى الأمم المتحدة نحن غير ضامنين للنتائج ولكن سنبذل كل جهد ولكن اذا وقفت القوى العظمى ضدنا سنعود الى القيادة لنقرر ماذا نفعل قي المرحلة القادمة".

وقال جوبيه يوم الخميس بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس: "أكذب لو قلت إنني متفائل جدا.. أنا متفائل بعض الشيء" مضيفا أن الجانبين سيردان على دعوته "في الايام القادمة".

واقترح أوباما أن تركز المحادثات في البداية على الحدود والأمن باستخدام حدود ما قبل حرب 1967 كنقطة بداية. وستؤجل الى موعد لاحق القضايا الشائكة الخاصة بوضع القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.

ورفض نتنياهو هذا الاقتراح بالفعل قائلا ان خطوط عام 1967 لا يمكن الدفاع عنها.

التعليقات