قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السيد عبد الرحيم ملوح، إن إن إعلان القبول المبدئي بالمبادرة الفرنسية، والذي حملها وزير خارجية فرنسا الان جوبيه ليس صائباً.
وأضاف، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، أنه من الزاوية السياسية يحمل ضمناً بداية الاستعداد الرسمي الفلسطيني للتراجع عن التمسك بقرارات الأمم المتحدة، والذي تكفل لشعبنا الحد الأدنى من حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وتابع أن إعلان القبول مهد للعودة للمفاوضات الثنائية برعاية أمريكية بعد أن ثبت فشلها طوال عقدين من الزمن، كما أنه يتزامن مع 5 - حزيران 1967 ذكرى العدوان على شعبنا الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية ، واستشهاد وجرح المئات في غزة والجولان ولبنان وأكثر من مكان في الضفة.
ومن الزاوية النظامية، قال ملوح إن الإعلان يؤشر لعدم احترام المؤسسة القيادية الفلسطينية، ممثلة باللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف والذي من المفترض بها صاحبة القرار بهذا الشأن. ويأتي هذا بعد التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة المصالحة الوطنية)، معتبرا أن الموافقة على المبادرة بالطريقة والشكل الذي تمت به يلحق الضرر بما تم الاتفاق عليه بالوثيقة.
التعليقات