10/07/2011 - 16:13

حماس تنتقد تقليص الأنروا خدماتها في غزة بعيد حذف الإغاثة والتشغيل من اسمها

اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" اليوم الأحد، أن تقليص خدمات "الأونروا" في قطاع غزة يؤكد "المقاصد الخبيثة" التي ذهبت إليها "عندما قررت تغيير اسمها وشطب كلمتي الإغاثة والتشغيل منه".

حماس تنتقد تقليص الأنروا خدماتها في غزة بعيد حذف الإغاثة والتشغيل من اسمها

 

 اعتبرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" اليوم الأحد، أن تقليص خدمات "الأونروا" في قطاع غزة يؤكد "المقاصد الخبيثة" التي ذهبت إليها "عندما قررت تغيير اسمها وشطب كلمتي الإغاثة والتشغيل منه". 

وقالت حماس في بيانٍ: "لا يمكن قبول وقف مساعدات الطوارئ في ظل ازدياد أعداد واحتياجات اللاجئين، وفي ظل الحصار المشدَّد المفروض على قطاع غزة. والأصل أن تبحث الأونروا عن ممولين إضافيين، فهذه مهامها، ولأجل ذلك يتقاضى مسئولوها رواتب عالية. وإن تقصيرهم في توفير الدعم اللازم، يعني قصورهم عن القيام بمهامهم، ولا داعي لاستمرار عملهم".

وطالبت "المسؤولين الشرفاء" في الأونروا "الكشف عن تجاوزات الأونروا والجهات المانحة للالتفاف على قضية اللاجئين واحتياجاتهم، حتى لا يتحملوا معها المسؤولية التاريخية والأخلاقية على هذه التجاوزات".

واعتبرت أن المساس باحتياجات اللاجئين لا يقل خطورة عن المساس بقضيتهم السياسية"، معلنة عزمها "التصدي بكل الوسائل القانونية لهذه التجاوزات على حقوق اللاجئين، والهادفة إلى تركيعهم، وتوطينهم".

وقالت إنها ستكشف "خيوط هذه التجاوزات والمتورطين فيها ..وأنه لا يُعقل استمرار تذبذب المساعدات الدولية للاجئين الفلسطينيين،".

وأضافت "لا بد من الانتهاء من هذه القضية بأن تكون مساهمات الدول المانحة للأونروا إجبارية وليست تطوعية تُستخدم لابتزاز اللاجئين ومساومتهم على حقوقهم" مطالبة الأمم المتحدة "التي أوجدت مشكلة اللاجئين بتقريرها تقسيم فلسطين، وباعترافها بالكيان الغاصب عضواً في الأمم المتحدة، أن تتحمل مسؤوليتها بفرض ميزانية خاصة ودائمة للأونروا لتستمر في عملها".

وكان تقرير أممي ذكر أمس السبت أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اضطرت بسبب فجوة في التمويل تبلغ 35 مليون دولار إلى خفض التمويل الممنوح لعدد من البرامج. 

وجاء هذا التقليص في ظل احتجاجات فلسطينية واسعة على ما يعتبرونه تغيير الأنروا اسمها على موقعها الالكتروني الرسمي والذي تمثل في إسقاط عبارتي التشغيل والغوث، ما اعتبر مؤشرا على نية الأنروا التخلي عن هذا الدور، وهو ما نفته الأخيرة.

التعليقات