13/07/2011 - 11:06

شهيد الفارعة: احتجزه جنود الاحتلال حتى فقد كميات كبيرة من الدماء

الاحتلال يدعي أنه أطلق النار بعد أن حاول سرحان الفرار * طيران الاحتلال يقصف عدة مواقع شمال قطاع غزة بادعاء أنها لإنتاج وسائل قتالية

شهيد الفارعة: احتجزه جنود الاحتلال حتى فقد كميات كبيرة من الدماء
ادعت قوات الاحتلال أن الشاب الفلسطيني الذي استشد فجر اليوم، في مخيم الفارعة شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية، قد أطلقت عليه النار بعد أن حاول الفرار.
 
وجاء أن الشاب إبراهيم سرحان، وهو طالب في كلية الهندسة في جامعة النجاح في مدينة نابلس، قد استشهد بعد أن أصيب بالرصاص ونزف حتى الموت.
 
وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد وقعت مواجهات في المكان بين شبان المخيم وقوات الاحتلال. وادعت أنه تم إلقاء عبوة ناسفة باتجاه قوات الاحتلال.
 
وادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن "الشاب حاول الفرار، وعندها أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه القسم السفلي من جسده، ما أدى إلى إصابته. وتم نقله من قبل طواقم إسعاف في المكان إلى المستشفى".
 
يذكر أن مصادر فلسطينية قد أكدت أن الشهيد سرحان (23 عاما) قد خرج من منزله في مخيم الفارعة في محافظة طوباس في الرابعة من فجر اليوم لأداء صلاة الفجر، وتعرض لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال خلال عودته إلى منزله.
 
ونقل عن شهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال منعت المواطنين من تقديم الإسعافات الأولية للشهيد، وقامت باعتقاله واحتجازه وهو ينزف حتى الموت.
 
وقالت مصادر طبية فلسطينية إنها تسلمت جثمان الشهيد بعد وقت طويل من إصابته، وتبين أن إصابته كانت بالفخذ في شريان رئيسي أدت إلى نزيف حاد، ولم تفلح الجهود الطبية في إنقاذ حياته، حيث توفي بعد وقت قصير من وصوله إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.
 
وعلم أن المئات من جنود الاحتلال قد اقتحموا مخيم الفارعة من عدة مداخل، واعتقلوا ثلاثة شبان؛ حكم جميل ( 27 عاما) وسمير الخطيب ( 22 عاما) ومحمد حسن أبو الجواد ( 21 عاما)، كما أصيب الشاب أحمد نشأت ابو الحسن ( 17 عاما) نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال.
 
وعلى صلة، أفادت التقارير الإسرائيلية أن جيش الاحتلال قصف مواقع في شمال قطاع غزة، بادعاء أنه يتم إنتاج وسائل قتالية فيها.
 
وأضافت أن عملية القصف جاءت في أعقاب تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي، يوم أمس، الأمر الذي أدى إلى وقوع أضرار لأحد المنازل في "المجلس الإقليمي سدوت هنيغيف"، كما سقط صاروخ، صباح اليوم، في منطقة مفتوحة في "المجلس الإقليمي شاعار هنيغيف"، ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
 
ونقل عن الناطق بلسان الجيش قوله إن سلاح الجو قد أصاب الأهداف بدقة، وأن انفجارات متلاحقة وقعت في المكان.

التعليقات