22/09/2011 - 09:29

لجان المقاومة الشعبية تجدد نفي علاقتها بـ"عملية أم الرشراش"

النفي يأتي بعد تحقيق عسكري إسرائيلي يدعي أن منفذي العملية مصريون جندتهم لجان المقاومة الشعبية

لجان المقاومة الشعبية تجدد نفي علاقتها بـ
جددت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري "ألوية الناصر صلاح الدين"، يوم أمس الأربعاء، نفي علاقتها بالهجمات المسلحة التي وقعت في إيلات الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين بينهم جندي وشرطي و26 مصابا.
 
وقال الناطق الإعلامي باسم الألوية، أبو عطايا -في بيان رداً على تقرير إسرائيلي اتهم الجماعة بالمسؤولية عن العملية وتمويلها- إن "ألوية الناصر ليس لها أي علاقة بعملية أم الرشراش (إيلات) البطولية التي تباركها".
 
وأضاف أبو عطايا أن الألوية لن تقف مكتوفة الأيدي ضد أي اعتداء على قادتها أو على أهل غزة، وسترد بقوة على أي اعتداء.
 
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أمس أن تحقيقا عسكريا دلّ بشكل مؤكد على أن جميع أعضاء الخلية المسلحة التي نفذت هجمات إيلات في 18 أغسطس/آب الماضي كانوا مصريين جندتهم جماعة فلسطينية تنشط في قطاع غزة.
 
يذكر أن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت ادعت أن مسلحين من لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة خرجوا من القطاع إلى سيناء وتسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية وشنوا الهجمات بمشاركة مسلحين مصريين.
 
لكن التحقيق العسكري الإسرائيلي -الذي تم إنهاؤه بعد أيام معدودة من الهجمات- يقول الآن إن لجان المقاومة الشعبية بادرت إلى الهجمات، وجندت مجموعة من المسلحين المصريين من سيناء لتنفيذ الهجمات بعد أن قاموا بإرشادهم وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة. غير أن اللجان نفت ذلك معتبرة أن تحميلها المسؤولية يهدف إلى تصعيد واستهداف جديد لقادة المقاومة.
 
واغتالت إسرائيل بعد ساعات من العملية الأمين العام للجان كمال النيرب والقائد العام العسكري عماد حماد وثلاثة آخرين من قادة اللجان ونجل أحدهم.

التعليقات