29/09/2011 - 15:14

البرلمان الأوروبي يتبنى قرار شرعية المطلب الفلسطيني بدولته

تبنى البرلمان الأوروبي اليوم الخميس، قرارا حول الوضع في فلسطين، مؤكدا فيه شرعية المطلب الفلسطيني بأن يمثل بدولة في الأمم المتحدة، مطالبا في نفس الوقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتبني موقف موحد داعم للمطلب الفلسطيني.

البرلمان الأوروبي يتبنى قرار شرعية المطلب الفلسطيني بدولته

تبنى البرلمان الأوروبي اليوم الخميس، قرارا حول الوضع في فلسطين، مؤكدا فيه شرعية المطلب الفلسطيني بأن يمثل بدولة في الأمم المتحدة، مطالبا في نفس الوقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتبني موقف موحد داعم للمطلب الفلسطيني.


وأشاد البرلمان الأوروبي ببناء المؤسسات الفلسطينية والنجاح بتنفيذ خطة بناء الدولة، مشددا على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وعلى أهمية إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة في ظل الربيع العربي.


من جهة أخرى أعاد البرلمان الأوروبي التأكيد على دعمه لحل الدولتين على حدود 1967 وكون القدس عاصمة لدولتين والوقف التام للاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس.


وشدد القرار على أن حل الصراع لن يأتي إلا من خلال الوسائل السلمية وطالب الأطراف بالعودة إلى المفاوضات وتجنب أي خطوات تضر بالمفاوضات مؤكدا أنه لا يجب قبول أي تغيير غير متفق عليه على حدود 1967 بما في ذلك في القدس. وفي حين أعرب القرار عن حق الشعب الفلسطيني بدولته كنتيجة للمداولات السارية خلال الجلسة الـ 66 للجمعية العامة, أكد أيضا أهمية ضمان أمن إسرائيل.


وقد تم تبني القرار بأغلبية كبيرة بدعم مختلف الأحزاب السياسية الرئيسية وقد تلا التصويت تصفيق حار من قبل النواب.


وأشادت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد بموقف البرلمان الأوروبي الذي أكد شرعية المطلب الفلسطيني الذي قدمه الرئيس أبو مازن للأمم المتحدة، وقالت: إن البرلمان الأوروبي أثبت أنه صوت الشعوب الأوروبية التي عبرت عن تأييدها للمطلب الفلسطيني من خلال العريضة المليونية لمؤسسة افاز واستطلاعات الرأي والمسيرات التي تم تنظيمها في كل أنحاء أوروبا في الـ21 من أيلول بناء على نداء الحملة الوطنية: فلسطين الدولة 194.


من جهتها، أشادت البرلمانية الأوروبية فيرونيك دو كيزر، من المجموعة الاشتراكية ونائبة رئيس لجنة الشرق الأوسط، بالشجاعة السياسية للنواب وأكدت دعم مجموعتها لطلب العضوية الذي قدمته فلسطين، مشددة على حق فلسطين في العضوية بعد 63 عاما من انضمام إسرائيل، و12 عاما بعد إعلان برلين الأوروبي الذي تعهد بالاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، معلنة أن الوقت قد حان. وقالت دو كيزر: إن أوروبا لا تستطيع أن تقول للشعب الفلسطيني إن هذا الربيع العربي ليس ملكه أيضا.


ومن جانبه، أكد رئيس مجموعة الخضر، الفرنسي دانيال كون بندت، خلال النقاش مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون، دعم مجموعته للمطلب الفلسطيني وانتقد ضعف الموقف الأوروبي حتى الآن مشيرا إلى السياسة الإسرائيلية، أعلن كفى تعني كفى.

التعليقات