26/10/2011 - 15:25

أبو ردينة: تحريض ليبرمان ضد الرئيس أبو مازن خطير يهدف لتدمير عملية السلام

"تصريحات ليبرمان وغيره من المسؤولين الإسرائيليين التحريضية ضد الرئيس تهدف إلى تدمير عملية السلام ووأدها بشكل نهائي، إضافة إلى تخريب جهود اللجنة الرباعية لعملية السلام"

أبو ردينة: تحريض ليبرمان ضد الرئيس أبو مازن خطير يهدف لتدمير عملية السلام
قال عضو اللجنة المركزية المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" د. نبيل أبو ردينة إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التحريضية ضد الرئيس محمود عباس، تهدف إلى تدمير عملية السلام.
 
وشدد أبو ردينة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة التابعة لحركة فتح، اليوم الأربعاء وصل عــ48ـرب نسخة منه، على أن تصريحات ليبرمان وغيره من المسؤولين الإسرائيليين التحريضية ضد الرئيس تهدف إلى تدمير عملية السلام ووأدها بشكل نهائي، إضافة إلى تخريب جهود اللجنة الرباعية لعملية السلام.
 
واعتبر أبو ردينو أن ليبرمان يريد إنهاء دور الرباعية في المنطقة سيما أنها تبذل جهودا تصطدم بالتعنت الإسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان ومرجعية المفاوضات على أساس حدود عام 1967.
 
كما أشار إلى أن سياسة إسرائيل التحريضية ضد الرئيس والشعب الفلسطيني قديمة ومعروفة، ولن تمس معنويات الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه.
 
ودعا أبو ردينة ليبرمان إلى "مشاهدة الثورات العربية التي تطالب بالتغيير، وغيرت رؤساء في المنطقة فيما في المقابل خرج مئات الآلاف من أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم يؤيدون الرئيس وسياسته المتمسكة بحقوق شعبنا".
 
وأضاف أن "الشعوب العربية كذلك تؤيد الرئيس وسياساته ومعها كل شعوب العالم التي تقبلت خطابه في الأمم المتحدة بكل الترحيب والتقدير، ويبدو أن ليبرمان لا يراها أو لا يريد أن يراها هو وحكومة نتنياهو التي ترفض السلام الحقيقي للمنطقة بأسرها".
 
واعتبر أبو ردينة تحريض ليبرمان "سياسة مريضة ومرفوضة من قبل كل أبناء شعبنا وقيادته ولن تزيده إلا مزيدا من التمسك برئيسه وحقوقه المشروعة".
 
وكان ليبرمان قد صرح بأن "أبو مازن عقبة على طريق السلام يجب إزالتها ". وجاءت أقواله الخطيرة هذه قبيل بدء محادثات منفصلة يجريها ممثلو الرباعية الدولية للشرق الأوسط مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس.

التعليقات