03/12/2011 - 15:03

الاحتلال يمنع الفلسطينيين من قطف 15 ألف شجرة زيتون غربي جدار الفصل

في إطار حملة توثيق انتهاكات المستوطنين وجنود جيش الاحتلال خلال موسم زيتون 2011 ، كشفت الإغاثة الزراعية في تقرير لها، عن حقائق من قرية مسحة، بمحافظة سلفيت، تشكل صدمة اتجاه معطيات الواقع الزراعي الفلسطيني داخل غربي جدار الفصل العنصري، معتبرة أن تلك الحقائق تستوجب التحرك الفوري والعاجل لاتخاذ قرارات تضمن وقف تراجع استخدام الأراضي الزراعية غربي جدار الفصل العنصري، وذلك للحيلولة دون استغلال المساحات المهجورة لأغراض استيطانية وتوسعية للاحتلال الاسرائيلي.

الاحتلال يمنع الفلسطينيين من قطف 15 ألف شجرة زيتون غربي جدار الفصل

في إطار حملة توثيق انتهاكات المستوطنين وجنود جيش الاحتلال خلال موسم زيتون 2011 ، كشفت الإغاثة الزراعية في تقرير لها، عن حقائق من قرية مسحة، بمحافظة سلفيت، تشكل صدمة اتجاه معطيات الواقع الزراعي الفلسطيني داخل غربي جدار الفصل العنصري، معتبرة أن تلك الحقائق تستوجب التحرك الفوري والعاجل لاتخاذ قرارات تضمن وقف تراجع استخدام الأراضي الزراعية غربي جدار الفصل العنصري، وذلك للحيلولة دون استغلال المساحات المهجورة لأغراض استيطانية وتوسعية للاحتلال الاسرائيلي.

إذ كشفت الإغاثة الزراعية في تقرير لها، عن منع جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي، وصول 500 مزارع فلسطيني لحوالي 1000 دونم من حقول الزيتون المعزولة غربي جدار الفصل العنصري، في قرية مسحة، بمحافظة سلفيت.

وقدرت الإغاثة الزراعية خسائر المزارعين في القرية نتيجة منع قطف ثمار 15000 شجرة زيتون، بحوالي 3 مليون شيكل اسرائيلي (900000 دولار)، إضافة إلى حوالي 120000 شيكل (36000 دولار)، نتيجة تجريف 600 شجرة زيتون داخل جدار الفصل العنصري من مستوطني القنا.. وهذه الخسائر فقط عن الناتج المتوقع لأشجار الزيتون المهجورة والتي تم تجريفها.

عزل 90% من أراضي مسحة، وهجرة 14% منها بشكل تام

وقالت الإغاثة الزراعية في تقريرها، إن الاحتلال الاسرائيلي لم يكتف بعزل أكثر من 90% من أراضي قرية مسحة بمحافظة سلفيت غربي جدار الفصل العنصري، بل دفع المزارعين إلى هجرة حوالي 14% من حقول الزيتون المعزولة كليا وراء الجدار.

وأضاف تقرير الإغاثة الزراعية، أن الاحتلال الاسرائيلي عمل بعد عزل أراضي قرية مسحة بجدار الفصل العنصري، على تقليص عدد القادرين للوصول إلى أراضيهم داخل الجدار، إذ تراجع عدد مزارعي الزيتون الممنوحين تصاريح عام 2011، بحوالي 70%، ليصل إلى 150 تصريحًا، بعد أن كان 500 تصريح في العام 2010.

وجاء في تقرير الإغاثة الزراعية، أن الاحتلال الاسرائيلي عمل على تهيئة المناخ لمستوطني 3 مستوطنات جاثمة على أراضي قرية مسحة داخل جدار الفصل العنصري للتمدد والتوسع على حساب أراضي المزارعين داخل الجدار، وأصبحت – ليس حقول الزيتون فحسب- الأراضي الزراعية داخل الجدار مرشحة للاستيطان.

وبين تقرير الإغاثة الزراعية أن الخسائر -عن ناتج الزيتون للموسم الحالي فقط- كانت ذات وقع وتأثير أقل لـ 500 مزارع من القريةـ منعوا من الوصول لـ 1000 دونم، حيث تكبد كل منهم ما يقارب 6000 شيكل، وشكلت إجمالي الخسائر للمزارعين صدمة عند احتساب مجموع ما منع المزارعين من الوصول إليه مع المؤسسات المحلية في القرية.

التعليقات