17/12/2011 - 21:59

ثلاثة وفود فلسطينية إلى القاهرة لبحث ملف المصالحة وصفقة التبادل

وصل وفدان من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين إلى القاهرة، مساء اليوم السبت، للبحث في تعزيز المصالحة الفلسطينية، فيما وصل وفد أمني من حماس لإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

ثلاثة وفود فلسطينية إلى القاهرة لبحث ملف المصالحة وصفقة التبادل

وصل وفدان من حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين إلى القاهرة، مساء اليوم السبت، للبحث في تعزيز المصالحة الفلسطينية، فيما وصل وفد أمني من حماس لإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

ويستكمل الوفدان، برعاية جهاز الاستخبارات العامة المصري، الليلة، مباحثات تمهيدية تهدف إلى تعزيز جهود المصالحة الفلسطينية، التي ستُجرى غدًا في أحد الفنادق شمال القاهرة.

وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة، إبراهيم الدراوي، ةفقا ليونايتد برس انترناشونال، إن وفدا أمنيا من حركة حماس، يضم صالح العروري وأحمد الجعبري، وصل أيضا مساء اليوم، لإجراء ترتيبات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، والتي تضم 550 أسيرا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية، بينهم 6 سيدات.

خلاف حول أسيرات الداخل

وأضاف الدراوي، إن نقطة خلافية في المرحلة الثانية من الصفقة، ما زالت الجهود تجري لإزالتها، وهي رفض الجانب الاسرائيلي إطلاق سراح 3 سيدات من بين 6، بدعوى أنهن "من مناطق ما وراء الخط الأخضر"، ويحملن هويات اسرائيلية، وبالتالي "لا يحق لحركة حماس المطالبة بإطلاق سراحهن".

وأشار إلى أن وفودا برئاسة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، سيصلون إلى القاهرة غدا الأحد، للاتفاق على الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الأربعاء المقبل، لافتا إلى أنه من المحتمل أن يسبق الاجتماع لقاء يجمع بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.

وكانت المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل تمت منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، بتسليم الجندي الاسرائيلي الأسير لدى حماس، جلعاد شاليط، مقابل 477 أسيرا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية، من بين 1027 أسيرا اتفق على إطلاقهم مقابل شاليط.

ويُشار إلى أن الفصائل الفلسطينية كانت وقَّعت على اتفاق المصالحة الشاملة في القاهرة، في 4 مايو/أيار الفائت، استنادا إلى "إعلان القاهرة" في مارس/آذار عام 2005، وإلى برنامج "وثيقة الوفاق الوطني" الموقَّع في يونيو/حزيران عام 2006.

التعليقات