24/12/2011 - 09:37

المؤتمر الوطني الثالث لمقاطعة إسرائيل يدعو إلى نشر ثقافة المقاطعة

وأكدوا على ضرورة جعل مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي جزء من الثقافة الفلسطينية، وتضمينها في المناهج الدراسية، وتعبئة المجتمع الفلسطيني بها. وطالبوا بتحريض المستهلك الفلسطيني ضد منتج اسرائيل من خلال الإشارة إلى أضرارها الصحية، ومتابعة تنظيف الأسواق المحلية منها، إلى جانب الإعلان عن المنتج الفلسطيني بشكل واضح والإشادة به، ونشر قصص نجاح لحملات المقاطعة المختلفة.

المؤتمر الوطني الثالث لمقاطعة إسرائيل يدعو إلى نشر ثقافة المقاطعة

 

طالب المشاركون في المؤتمر الثالث لمقاطعة إسرائيل، الذي دعت اليه "اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارت منها وفرض العقوبات عليها(BDS)"، بتبني المجتمع الفلسطيني للمقاطعة الفعلية لإسرائيل وسحب الاستثمارات منها، وإتخاذها إستراتيجية مقاومة مدنية وشعبية فعالة. ونشر ثقافة المقاطعة.
 
ودعا المشاركون في المؤتمر الذي عقد في الخليل السبت الماضي إلى تشجيع المنتج الفلسطيني وسن قوانين تحميه وتشجيع الإستثمار في السوق الفلسطيني، إلى جانب مقاطعة إسرائيل ومنتجاتها، وتحرير الإقتصاد الفلسطيني من التبعية لدولة الإحتلال. وطالب المشاركون في المؤتمر بمقاطعة المؤسسات والأجسام المطبعة مع دولة الإحتلال، وإيقاف المشاريع التطبيعية في الجامعات، وإعادة الثقة في المجتمع المحلي، إضافة إلى وضع خطة إعلامية لتوحيد جهود المقاطعة.
 
ودعوا إلى نشر ثقافة المقاطعة في المجتمع الفلسطيني، بإعتبارها أحد أشكال المقاومة الشعبية والمدنية ضد الإحتلال لنيل الحقوق الفلسطينية، وعدم إدخال المنتجات الإسرائيلية إلى المدارس، وتعزيز إستخدام مفهوم المنتج المحلي. وأشاروا إلى المقاطعة الرياضية لإسرائيل.
 
وأكدوا على ضرورة جعل مقاطعة الإحتلال الإسرائيلي جزء من الثقافة الفلسطينية، وتضمينها في المناهج الدراسية، وتعبئة المجتمع الفلسطيني بها. وطالبوا بتحريض المستهلك الفلسطيني ضد منتج اسرائيل من خلال الإشارة إلى أضرارها الصحية، ومتابعة تنظيف الأسواق المحلية منها، إلى جانب الإعلان عن المنتج الفلسطيني بشكل واضح والإشادة به، ونشر قصص نجاح لحملات المقاطعة المختلفة.
 
وطالبوا وزارة الزراعة الفلسطينية بالإستثمار في القطاع الزراعي الذي شهد تراجعاَ كبيراً. وشددوا على ضرورة إعادة النظر في الإتفاقيات على رأسها إتفاقية باريس، ودعا المشاركون في المؤتمر وزارة الخارجية الفلسطينية الى متابعة النشاطات التطبيعية للسفراء في الخارج.

التعليقات