21/01/2012 - 18:55

تطبيقا للمصالحة: هنية يعلن السماح لـ 80 ناشطا من حركة فتح بالعودة إلى غزة

أعلن إسماعيل هينة، رئيس وزراء حكومة غزة، اليوم السبت، على عودة 80 فتحاويا خرجوا عقب الانقسام بالعودة لقطاع غزة، كما قال: "وافقنا اليوم على فتح مكتب استخراج الجوازات من كافة الموظفين التابعين له".

تطبيقا للمصالحة: هنية يعلن السماح لـ 80 ناشطا من حركة فتح بالعودة إلى غزة

 

أعلن إسماعيل هينة، رئيس وزراء حكومة غزة، اليوم السبت، على عودة 80 فتحاويا خرجوا عقب الانقسام بالعودة لقطاع غزة، كما قال: "وافقنا اليوم على فتح مكتب استخراج الجوازات من كافة الموظفين التابعين له".

ودعا هنية خلال مؤتمر صحفي إلى، فتح أبواب المجلس التشريعي في الضفة الغربية، وعقد دورة برلمانية جديدة  يرأسها الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الذي اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي.

كما طالب هنية خلال وقفة تضامنية مع الدكتور دويك، بتعجيل إنجاز المصالحة الوطنية، مؤكدا على أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها رمز الشرعية الفلسطينية للقرصنة والاعتقال الاسرائيلي.

ودان هنية اعتقال الاحتلال لرموز الشرعية الفلسطينية من نواب وقيادات ومسؤولين، منوها إلى أنه رغم ما تعرضت له الضفة، والمجلس التشريعي، وفصائل المقاومة والممانعة، إلا أنها ما زالت قوية وثابتة وراسخة، وقادرة على النهوض.

"نواب الشعب الفلسطيني ورموزه لم يرضخوا لواقع القمع"

واعتبر هنية اعتقال النواب والدكتور دويك جريمة، وأنها تكشف عن أن نواب الشعب الفلسطيني ورموزه لم يرضخوا لواقع القمع المزدوج، بل وقفوا في الميدان ودافعوا عن موقفهم رغم الاعتقالات، وأنهم مازالوا في حيوية سياسية.

وقال إن الاحتلال يقف عاجزا أمام الرموز، وهؤلاء النواب الذين أخلصوا ودفعوا من أرواحهم ودمائهم من أجل الوطن.

وعن مشاركة الوفد الجزائري في الوقفة التضامنية مع الدكتور دويك، قال هنية:"إن ذلك يعني أن الدكتور دويك لم يعد ممثل للشرعية الفلسطينية، بل تخطى حدود الوطن ليكون فخر وعزة لهذه الأمة".

من ناحيته، طالب الدكتور أحمد بحر، النائب الأول للمجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، بموقف حازم وصريح من السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها رئيس السلطة محمود عباس، بفتح أبواب التشريعي في الضفة المحتلة بمشاركة كافة الكتل والقوائم.

دورة الوحدة الوطنية

كما دعا لعقد دورة برلمانية تسمى بدورة الوحدة الوطنية لحماية كل القرارات من اتفاق القاهرة بين عباس وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس.

فيما طالب متحدث باسم الوفد الجزائري الزائر لقطاع غزة، البرلمانات العربية والإسلامية بالتدخل للإفراج عن دويك، وكافة النواب والأسرى في سجون الاحتلال، واصفا اعتقال الاحتلال لدويك في ظل وجود البرلمانات بوصمة عار عليها، تسجل في تاريخها.

التعليقات