05/03/2012 - 18:13

الاسيرة شلبي تواصل الاضراب عن الطعام رغم تخفيض مدة اعتقالها

الاستمرار في الإضراب، رغم قرار محكمة في إسرائيل تخفيض شهرين من حكمها الإداري، بينما انضم سجين فلسطيني جديد إلى معركة "الأمعاء الخاوية" التي كان خضر عدنان قد سجل النصر الأول فيها.

الاسيرة شلبي تواصل الاضراب عن الطعام رغم تخفيض مدة اعتقالها


تواصل الاسيرة هناء شلبي، المضربة عن الطعام منذ 18 يوما احتجاجاً على وجودها في السجون الإسرائيلية، الاستمرار في الإضراب، رغم قرار محكمة في إسرائيل تخفيض شهرين من حكمها الإداري، بينما انضم سجين فلسطيني جديد إلى معركة "الأمعاء الخاوية" التي كان خضر عدنان قد سجل النصر الأول فيها.


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، قوله إن شلبي "قررت مواصلة إضرابها، رغم قرار المحكمة الإسرائيلية،" محملا السلطات المسؤولية الكاملة عن حياتها.


وأضاف قراقع، في مؤتمر صحافي أمام منزل شلبي في بلدة برقين غرب جنين: "إننا مع قرار الأسيرة شلبي، إذا استمرت في الإضراب فنحن معها، وإذا اتخذت قرارا آخر فنحن أيضا معها، خاصة بعد أن سجلت أسطورة في النضال وفتحت أوسع باب على المستوى الدولي، لتعرية ظلم وعدوان الاحتلال بحق الحركة الأسيرة."


واتهم قراقع إسرائيل بـ"استسهال" الاعتقال الإداري، والزج بمئات من الفلسطينيين بالسجون، بينهم شلبي التي خرجت من السجن بموجب صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط.


وكان محامي وزارة الأسرى، فادي القواسمي، زار شلبي في معتقلها بسجن 'هشارون،' وأبلغها بالقرار الصادر عن المحكمة الإسرائيلية، القاضي بتخفيض شهرين من حكمها الإداري الذي تبلغ مدته ستة أشهر بحيث ينتهي في 23 يونيو/حزيران عوض 16 أغسطس/آب المقبل.
من جانب، نوهت عضو اللجنة التنفيذية، رئيسة دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير، حنان عشراوي، بشلبي قائلة إن "إرادتها الصلبة وصمود الفكرة في مواجهة الظلم والعنصرية وقوانين الاحتلال الجائرة، تشكل نموذجاً لنضالات المرأة الفلسطينية."


ومن سجن "شطة" قال محامي "نادي الأسير" إن السجين كفاح حطاب من طولكرم، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ خمسة أيام، مطالباً بمعاملته كـ"أسير حرب،" ولفت المحامي إلى أن حطاب، "مستمر في إضرابه حتى تحقيق مطلبه."


كما أفاد المحامي، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن السجينين مراد وليد ملايشة من جنين، وإسلام جمال عثمان من سلفيت، بدءا بدورهما الإضراب عن الطعام في سجن شطة، احتجاجا على الاعتقال الإداري.


ويهدف السجناء إلى تسليط الضوء على إجراءات الاعتقال الإداري الذي يسمح لإسرائيل باحتجاز المعتقلين إلى أجل غير مسمى لأ

سباب أمنية، كما يسمح أيضاً بالاعتقال بناء على أدلة سرية، وليس هناك حاجة لتوجيه الاتهام إلى المعتقلين أو السماح لهم للمثول أمام المحكمة.
ومع حلول ديسمبر/ كانون أول 2011، كان هناك 307 فلسطينيين رهن الاعتقال الإداري، وفقاً لجماعة "بتسليم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، ما يشكل زيادة بنسبة 40 في المائة عن العام السابق، وقد أثار الإضراب الأطول عن الطعام في التاريخ الفلسطيني، الذي نفذه السجين خضر عدنان على مدار 66 يوماً، اهتمام العالم بالقضية.



 

التعليقات