08/03/2012 - 18:19

الخليل: شهيد ومصاب في يطا خلال عملية اعتقال أسير محرر

قوات الاحتلال تدعي أن شابين طعنا أحد جنود الاحتلال فأطلق أربع رصاصات أدت إلى استشهاد أحدهما وإصابة الثاني بجروح خطيرة

الخليل: شهيد ومصاب في يطا خلال عملية اعتقال أسير محرر
استشهد شاب وأصيب آخر، عصر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والأهالي في بلدة يطا، الذين تجمعوا لمنع هذه القوات من اعتقال الاسير المحرر خالد موسى المخامرة والذي أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى.

وقد تم نقل الشهيد وهو زكريا جمال أبو عرام (22 عاما) الى مستشفى ابو الحسن القاسم بعد أن أصيب برصاصة في رأسه، فيما قام جنود الاحتلال باعتقال الجريح الثاني.

وذكر ناصر قباجة مسؤول غرفة الطوارئ في الهلال الأحمر، أن جنود الاحتلال منعتهم من تقديم الاسعافات للشهيد أبو عرام، فيما سمحت لهم بعد مفاوضات طويلة من تقديم الإسعافات الأولية للجريح محمد عمر محمد راشد (18 عاما) والذي أصيب برصاصة في خاصرته اليمنى، ومن ثم قام الجنود باعتقاله ونقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بقوات معززة الى منطقة المزرعة في يطا، بعد تجمع الأهالي حول منزل الأسير مخامرة، وتخليصه من بين يدي الجنود، ويقوم جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص بشكل كثيف.

وغادرت قوات الاحتلال المنطقة بعد أن اعتقلت خالد مخامرة.
 
من جهتها ادعت تقارير إسرائيلية أن أحد جنود الاحتلال قد تعرض للطعن، اليوم، وأصيب بجروح طفيفة. وبحسبها فإن الجندي تمكن من إطلاق النار باتجاه فلسطينيين هجما عليه، ما أدى إلى استشهاد أحدهما وإصابة الثاني.
 
وادعى الناطق بلسان جيش الاحتلال أن قوة احتلالية وصلت إلى يطا لاعتقال الأسير المحرر مخامرة، بزعم وجود معلومات استخبارية تدعي أنه قام بـ"تهريب أموال لتمويل الإرهاب".
 
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن قوات الاحتلال اعتقلت مخامرة وبدأت بإجراء تفتيش في منزله، وعندها هجم فلسطينيان على جندي كان يقف خارج المنزل وطعناه في عنقه، وعندها أطلق جندي الاحتلال أربع رصاصات، تسببت باستشهاد أحدهما وإصابة الثاني بجروح خطيرة، في حين وصفت إصابة الجندي بأنها طفيفة وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
 
وادعى ضابط القوة الاحتلالية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القوة الاحتلالية عملت بشكل مهني.
 
كما ادعت التقارير الإسرائيلية أن الشهور الأخيرة تشهد ارتفاعا في تحويل الأموال من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه في إطار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة تم إطلاق سراح نحو 30 أسيرا من منطقة الخليل.
 
إلى ذلك، قال شهود عيان في المنطقة إنه لم يتواجد في المنطقة أي مستوطن، وأن ما يدور الحديث عن طعن جندي بسكين مجرد ادعاءات.

التعليقات