04/04/2012 - 12:38

حملة جوية ينظمها متضامنون مع الشعب الفلسطيني

المتضامنون ينوون الوصول جوا إلى مطار اللد للاحتجاج على استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وعلى المس بالتواصل الجغرافي الفلسطيني..

حملة جوية ينظمها متضامنون مع الشعب الفلسطيني
حملة مماثلة جرت في العام الماضي في مطار اللد..
 
 
تناولت "هآرتس" ما أسمته "حملة الاحتجاج الجوية" تحت عنوان "أهلا وسهلا فلسطين"، والتي ينوي في إطارها مئات المتضامنين مع الشعب الفلسطيني الهبوط في مطار اللد، خلال الشهر الجاري، وذلك احتجاجا على استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وعلى المس بالتوصل الجغرافي الفلسطيني.
 
يشار إلى أنه من المقرر أن يصل في الخامس عشر من الشهر الجاري، نيسان/ ابريل، مئات الناشطين الأجانب والعرب الذين بحوزتهم جوازات سفر أجنبية، وذلك بهدف إعادة الاهتمام للقضية الفلسطينية، والتشديد على مكانة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية ومحاولة فصلها عن الضفة الغربية من خلال البناء الاستيطاني وهدم بيوت الفلسطينيين.
 
ونقل عن لجنة المبادرة الفلسطينية قولها إن الحملة الجوية تأتي على خلفية المسيرات التي جرت الأسبوع الماضي في ذكرى يوم الأرض. وأن هذه المسيرات كانت الفصل الأول من سلسلة فعاليات محلية ودولية يجري العمل على تنظيمها لتكون نقطة البداية لنضال شعبي فلسطيني ودولي.
 
وبحسب اللجنة المبادرة فإن إسرائيل على علم بتفاصيل الخطة، وأنها توجهت إلى شركات السفر الأجنبية بطلب عدم السماح للناشطين المشار إليهم بالوصول إلى البلاد بادعاء أن ذلك استفزاز.
 
وأشارت "هآرتس" إلى أن الناشطين الأوروبيين الذين ينظمون الحملة الجوية ينوون ضم طواقم إعلامية إلى الحملة، وذلك لإثبات أنها غير عنيفة، وأن الهدف النهائي للحملة هو مناطق السلطة الفلسطينية وليس إسرائيل.
 
كما كتبت "هآرتس" في هذا السياق أن إسرائيل منعت في العام الماضي نحو 300 ناشطا من الوصول إلى البلاد، وذلك بعد أن ظهرت أسماؤهم في "قوائم سوداء" وضعتها إسرائيل.  

التعليقات