27/05/2012 - 15:10

قراصنة انترنت يخترقون موقع وكالة الأنباء الفلسطينية وينشرون وثيقة منسوبة لجهاز المخابرات

وسبق أن نشرت الوثائق من قبل مواقع الكترونية فلسطينية موالية للقيادي المفصول من حركة فتح، وأحد القادة الأمنيين السابقين للسلطة محمد دحلان.

قراصنة انترنت يخترقون موقع وكالة الأنباء الفلسطينية وينشرون وثيقة منسوبة لجهاز المخابرات


 

تعرض موقع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) للقرصنة من قبل مجهول نشر تصريحات منسوبة لأمين عام الرئاسة الفلسطينية حول إجراء تحقيق بوثائق منسوبة لجهاز المخابرات الفلسطينية تتعلق بمحاولتها اختراق مؤسسات حقوقية محلية وإقليمية ودولية.
وقال مصدر في وكالة (وفا) إن قراصنة على الشبكة العنكبوتية قاموا باختراق الموقع الإلكتروني للوكالة ونشروا خبراً مدسوساً على لسان أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، مرفقاً بوثائق مسربة ومنسوبة لجهاز المخابرات الفلسطينية".

وبعد قليل من نشر الخبر المذكور تم حذفه، قبل أن يتعطل الموقع.

وكانت الوثيقة التي تحمل اسم (الذراع الفلسطيني الضارب) تتحدث عن دور مزعوم لجهاز المخابرات العامة في استغلال المؤسسة الدولية للحقوق والتنمية ومقرها جنيف.

وسبق أن نشرت الوثائق من قبل مواقع الكترونية فلسطينية موالية للقيادي المفصول من حركة فتح، وأحد القادة الأمنيين السابقين للسلطة محمد دحلان.

وقالت هذه المواقع إن الحديث يدور عن (وثيقة مشروع الذراع الضارب) التي اعدت بالاشتراك بين جهاز المخابرات الفلسطينية، والشبكة الدولية للحقوق والتنمية GNRD التي تدعي بانها مؤسسة حقوقية تعنى بحقوق الانسان في كل العالم ومسجلة منذ عامين في النرويج وسويسرا".

وأضافت أن "الوثيقة معدة كدراسة استخبارية ومالية وسياسية تهدف لإنشاء كيان مسيطر عليه من المخابرات الفلسطينية، وتقوم من خلال عشرات المكاتب المزمع افتتاحها وتمويلها في كل العالم بهدف اختراق المؤسسات الحقوقية الوطنية والدولية خدمة لجهاز المخابرات الفلسطينية وحلفائها الإقليميين والدوليين".

وتقترح الوثيقة انشاء كيان منافس لمؤسسات حقوقية دولية مثل (هيومن رايتس ووش) ومنظمة (العفو الدولية) وغيرها، وذلك بعد أن تصنف الوثيقة هذه المؤسسات التي تحظى باحترام دولي كبير على انها "(ادوات) بأيدي سلطات أمنية وسياسية أمريكية وبريطانية وأوروبية".

وتؤكد الوثيقة على أهمية انشاء الكيان على نفس النمط المسيطر عليه، على أن يعتمد العمل من الاراضي السويسرية مما يكسب "الكيان" مكانة واحتراما ويجعله قريبا جداً من مراكز المنظمات الحقوقية المحترمة.

 

التعليقات