قالت تقارير إسرائيلية إن ثلاث عمليات إطلاق نار وقعت في الأيام الثلاثة الأخيرة، أطلقت فيها النيران من جنوب قطاع غزة باتجاه قوات الاحتلال والمزارعين، بما يشير إلى أن الحديث عن القناص ذاته. وأشارت التقارير إلى أن الحديث عن قناص يثير القلق لكونه يبدي دقة عالية في التصويب عن بعد مئات الأمتار.
وجاء أن ما يسمى بـ"كتيبة عزة" يسودها القلق من استمرار إطلاق نيران القناصة في الأيام الأخيرة من جنوب قطاع غزة، والموجهة إلى قوات الاحتلال التي تتحرك على طول السياج الحدودي، وإلى المزارعين العاملين في الحقول القريبة من السياج الحدودي.
وأشار موقع "واللا" في هذا السياق إلى عملية إطلاق نار وقعت يوم أمس في منطقة "كيبوتس نير عوز"، ما أدى إلى وقوع أضرار للجرار، في حين نجا السائق بأعجوبة بعد أصيب بجروح طفيفة.
كما أشار الموقع إلى أن عملية إطلاق النار تعتبر الثالثة من نوعها في الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث أطلق قناص فلسطيني في حادثتين النار باتجاه قوات الاحتلال التي كانت تتحرك بالقرب من السياج الحدودي. وأصابت النيران في إحداها الزجاج الأمامي لجيب عسكري كان يستقله قائد كتيبة وبالصدفة لم تقع إصابات.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن الحديث عن القناص نفسه. ونقل عن ضابط يعمل في المنطقة قوله إن الحديث عن ظاهرة حديثة تتصاعد مؤخرا. وقال أيضا إنه لا يستطيع تأكيد صحة إشاعات مفادها أن قناصا وصل إلى قطاع غزة من خارجها عن طريق الأنفاق.
ونقل عن الضابط قوله إن القناص يحاول أيضا خداع عناصر حركة حماس الذين يتجولون في المنطقة بحثا عن مطلقي النار. وشدد الضابط نفسه على أن القناص يبدي دقة عالية في التصويب، وأنه يطلق النار عن بعد مئات الأمتار من داخل مناطق مأهولة.
وأشار الضابط نفسه إلى أنه بالتزامن مع عمليات إطلاق النار حصل تراجع في عمليات إطلاق قذائف الهاون من القطاع.
التعليقات