16/06/2012 - 15:54

وفد فلسطيني للفاتيكان لاستيضاح ثبات موقفه من القدس الشرقية

وكان الفاتيكان يرد على تقارير اعلامية فلسطينية افادت بأن الاتفاق الذي يتعلق بالوضع الضريبي لممتلكات الكنيسة في الاراضي المقدسة وقضايا مالية اخرى تخصها سيسفر عن الاعتراف بسيطرة اسرائيل على القدس الشرقية.

وفد فلسطيني للفاتيكان لاستيضاح ثبات موقفه من القدس الشرقية


قرر الرئيس محمود عباس اليوم السبت ارسال وفد رفيع المستوى للقاء عدد من المسؤولين في الفاتيكان لاستيضاح اتفاقية يجري الاعداد لها مع اسرائيل.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية انه تقرر ارسال وفد رفيع المستوى الى الفاتيكان "بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس وبعد جملة من التصريحات التي صدرت من مسؤولين فلسطينيين تتعلق بما اعتبر بمسودة الاتفاق المرتقبة بين الكرسي الرسولي (الفاتيكان) ودولة اسرائيل وتحديدا المتعلقة منها بالاملاك والكنائس التابعة للكنيسة الكاثوليكية في القدس.

واضاف البيان ان ارسال هذا الوفد يأتي "حرصا من الرئيس (عباس) على العلاقة التاريخية الممتازة مع الكرسي الرسولي واستجلاء كل الامور. وقال الفاتيكان يوم الثلاثاء ان اتفاقا اقتصاديا يتفاوض عليه مع اسرائيل لن يكون معناه اعترافا في واقع الامر بضمها للقدس الشرقية.

وكان الفاتيكان يرد على تقارير اعلامية فلسطينية افادت بأن الاتفاق الذي يتعلق بالوضع الضريبي لممتلكات الكنيسة في الاراضي المقدسة وقضايا مالية اخرى تخصها سيسفر عن الاعتراف بسيطرة اسرائيل على القدس الشرقية.

واوضح البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية ان الهدف من ارسال هذا الوفد الرفيع هو "للتاكيد بأن موقف الفاتيكان والكرسي الرسولي كان ومازال مع الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف وتحديدا ما يتعلق بالاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وان تاكيدات الكرسي الرسولي بان لا تشمل الاتفاقية المرتقب توقيعها مع اسرائيل في المستقبل املاك الكنيسة الكاثوليكية او أية مؤسسات تتبع لها في القدس الشرقية".

واضاف البيان ان الرئاسة الفلسطينية ابلغت في وقت سابق بان الاتفاقية (بين الفاتيكان واسرائيل) لن توقع في شهر 6 - 2012 الحالي حيث ان هناك نقاط خلاف لا زالت قائمة".

وقال المونسنيور ايتوري بالستريرو وهو دبلوماسي في الفاتيكان يتفاوض على الاتفاق ان "الاتفاق الذي نعمل على التوصل اليه يتعلق بحياة الكنيسة الكاثوليكية وأنشطتها وبنيتها في اسرائيل."

واضاف: "وقد أردنا في الاتفاق الابتعاد عن النزاعات المتعلقة بالاراضي. ولن نتكلم على القدس الشرقية أو أماكن في الضفة الغربية

التعليقات