أفادت تقارير إسرائيلية، صباح اليوم السبت، أن إسرائيليا في الخمسينات من عمره قد أصيب بشظايا صاروخ أطلق من قطاع غزة، وسقط في ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي شاعار هنيغيف". ووصفت إصابته بأنها ما بين متوسطة وخطيرة، وتم نقله إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أن المستوطنين في الجنوب قد استفاقوا اليوم السبت على دوي الانفجارات بعد أسبوع متواصل من إطلاق النيران.
وبحسب الصحيفة فإن عشرة صواريخ على الأقل أطلقت صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه "سديروت" والمنطقة المحيطة بها.
كما أشارت إلى أنه بالرغم من حصول تراجع عن التصعيد في اليومين الأخيرين، إلا أن منطقة عسقلان كانت في مرمى نيران الصواريخ، حيث انفجر ثلاثة صواريخ بعد الساعة العاشرة من مساء أمس في "المجلس الإقليمي أشكلون" و"المجلس الإقليمي أشكول".
كما ادعت أن الجيش استهدف مجموعة من الفلسطينيين ردا على إطلاق النار. وبحسبها فإن فلسطينيا قد قتل وأصيب ثلاثة آخرون.
وأضافت أن طيران سلاح الجو الحربي استهدف ثلاث قواعد لحركة حماس في قطاع غزة.
كما أشارت إلى أنه منذ الاثنين الماضي أطلق من قطاع غزة نحو 130 صاروخا وعشرات قذائف الهاون تسبب بإصابة نحو 11 إسرائيليا. وفي المقابل تسببت الغارات الإسرائيلية باستشهاد نحو 11 فلسطينيا، بينهم طفلة.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن شابا قد استشهد، وأصيب 21 آخرون، الليلة الماضية، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية على أهداف مختلفة من قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد أحد جرحى الغارة الجوية التي استهدفت ثلاثة مواطنين بالقرب من محطة الخزندار شمال غرب قطاع غزة. والشهيد هو همام جمال أبو قادوس (20 عاما).
وأضافت المصادر ذاتها أن الطائرات الحربية شنت فجر السبت غارة بصاروخ واحد على موقع يتبع لكتائب عز الدين القسام قرب الإدارة المدنية شمال قطاع غزة، أسفرت عن وقوع 10 إصابات بينهم سيدة واحدة. كما قصفت طائرات الاحتلال موقع السرايا وسط قطاع غزة أدى إلى إصابة 8 مدنيين، وأصيب فلسطيني واحد إثر استهداف طائرات الاحتلال بصاروخين موقعا يتبع لكتائب القسام غرب دير البلح.
التعليقات