05/08/2012 - 17:07

برعاية محمود عباس: انطلاق أول قافلة مساعدات من رام الله إلى الشعب السوري

انطلقت اليوم الأحد، أول قافلة مساعدات من رام الله متّجهة إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، في إطار حملة "إغاثة أهلنا في سوريا"، وتضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية.

برعاية محمود عباس: انطلاق أول قافلة مساعدات من رام الله إلى الشعب السوري

 

انطلقت اليوم الأحد، أول قافلة مساعدات من رام الله متّجهة إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، في إطار حملة "إغاثة أهلنا في سوريا"، وتضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن الرئيس محمود عباس، أطلق من مقر الرئاسة بمدينة رام الله الدفعة الأولى من المساعدات، بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية.

وقال عباس: "اليوم تذهب القافلة الأولى من هنا، من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية إلى سوريا، وستكون هناك قوافل أخرى أيضا من الأرض الفلسطينية، وكذلك من الفلسطينيين المتواجدين في كل أماكن العالم، والذين هبوا لنصرة إخواننا في سوريا، الفلسطينيين والسوريين المتواجدين على أرض سوريا".

"لا فرق بين الفلسطيني والسوري"

وأكد عباس أن المساعدات ستوزع على الفلسطينيين المتواجدين في سوريا، وكذلك على السوريين، مؤكدا أن "لا فرق بين الفلسطيني والسوري، وكلهم إخوة وعاشوا عقودا طويلة مع بعضهم البعض، ويجب علينا أن نقف إلى جانب الجميع، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنب سوريا الويلات، وأن يعيد الوحدة والوئام الى الشعب السوري، وهذا كل ما نريده وأقصى ما نريده."

ولم يتطرق عباس إلى موقف السلطة الفلسطينية من الأحداث في سوريا، علما أن هنالك تصريحات سابقة أشارت إلى دعم السلطة لموقف الدول العربية من الأزمة، ومنها قطر والخليج العربي، وإن كانت غير رسمية.

وكانت قد استنكرت السلطة الفلسطينية أحداث مخيم اليرموك الأخيرة، وسقوط الشهداء، مطالبة فلسطيني سوريا الوقوف موقف المحايد ومهاجمة أحمد جبريل و"الدور المشبوه الذي يقوم به هو وفصيله بالزج بأبناء شعبنا ومخيماتنا في أتون دائرة العنف الدموي الدائرة في سورية، وتحويلهم إلى وقود لهذه المحرقة"، كما جاء في بيان رسمي صدر عن الرئاسة.

حملة ثانية تنطلق في 11 آب

بدوره، قال رئيس الحملة محمد اشتية، إن هذه القافلة هي الأولى، وتضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية، بمعدل شاحنة أدوية، و3 شاحنات طحين، و13 شاحنة مواد غذائية، وكل شاحنة تضم 1600 طرد غذائي.

وأوضح اشتية أن السفارة الفلسطينية في الأردن ستستلم الشاحنات قبل توجهها إلى الأراضي السورية، حيث تم التنسيق مع الجهات هناك بتوجيه من عباس وبجهود السفارة الفلسطينية في دمشق، وستسلم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

وقال اشتية إن الرئيس تبرع بمبلغ 280 ألف دولار لصالح الحملة، كما تبرع موظفو السلطة الفلسطينية بقيمة 1% من رواتبهم لصالح الحملة، وكذلك رجال أعمال فلسطينيون بينهم منيب المصري، بالإضافة إلى مؤسسات رسمية وخاصة.

وقال اشتية إن الحكومة دعمت الحملة، عبر تقديم الدعم المالي والمعنوي، وإعفاء المواد من الضرائب، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية من الحملة ستنطلق فور الانتهاء من الترتيبات بعد 11 من الشهر الجاري، ودعا أهل الخير إلى التبرع لها ودعمها.

وانطلقت حملة "إغاثة أهلنا في سوريا" الأولى رسميا يوم 11 تموز/يوليو.

التعليقات