19/11/2012 - 17:29

مشعل: نتنياهو هو الذي طلب التهدئة من أمريكا ودول أوروبية

وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة المصرية القاهرة.. ان نتنياهو أراد تحقيق ثلاثة أهداف مع وسائل عديدة لكنه لم يفلح وصحيح انه نجح في اغتيال الجعبري لكنه فشل في ترميم قدرة الردع وأراد القضاء على البنية التحتية للصواريخ لكنه فشل، حيث ردت المقاومة بشكل عملي كما أراد أن يقول للمقاومة في غزة وفلسطين انه صاحب المبادرة فرد عليه الشباب في ساعات بسيطة من خلال القصف على الأرض.

مشعل: نتنياهو هو الذي طلب التهدئة من أمريكا ودول أوروبية


أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, الاثنين, أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من طلب التهدئة من أمريكا وأوروبا ومصر ودول اخرى, مشيراً إلى أن المطلب الفلسطيني هو لجم العدوان ورفع الحصار موضحا أن المعادلة يجب أن تكون واضحة أمام الإخوان في مصر الذين يبذلون جهودا كثيرة لتحقيق مصالح شعبنا بما يخدمه من مواقعهم المحترمة في الدفاع عن قضية فلسطين.

وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة المصرية القاهرة.. ان نتنياهو أراد تحقيق ثلاثة أهداف مع وسائل عديدة لكنه لم يفلح وصحيح انه نجح في اغتيال الجعبري لكنه فشل في ترميم قدرة الردع وأراد القضاء على البنية التحتية للصواريخ لكنه فشل، حيث ردت المقاومة بشكل عملي كما أراد أن يقول للمقاومة في غزة وفلسطين انه صاحب المبادرة فرد عليه الشباب في ساعات بسيطة من خلال القصف على الأرض.

وأضاف " إن السحر انقلب على الساحر ورسائله وصلت إلى العنوان الخطأ إذا به يخسر كما أراد ان يختبر مصر وقيادة مصر وشعبها بعد الثورة فكان الجواب غير الذي توقعه.

وحول التهديد بالحرب البرية قال مشعل " نتنياهو يلوح بالحرب البرية وأنها تعرف انها لن تكون نزهة وإنها ستكون سلبية عليها في الانتخابات ويمكن إن تسقطه بالانتخابات, مطالبا العالم بالضغط على الدول العربية للضغط على حماس ", مشددا على ان نتنياهو يريد فرض شروطه من خلال التهديد بالحرب البرية مشددا على ان شعبنا لا يخاف الهجوم فكيف التلويح.

وأشار الى ان نتنياهو توجه لضرب المدنيين والعائلات بعد فشله في المعركة، مشيرا الى ان العدد يقترب من مئة شهيد معظمهم من الاطفال وأصبح العدو يغرق في بحر دماء الاطفال كما قصف مكاتب الاعلاميين والصحفيين ليغطي على جرائمه وخسائره موجها تحية للصحفيين والإعلاميين الذين يقاومون الى جانب المقاومة .

كما وحيا مشعل أهالي الضفة الغربية الذين خرجوا لمواجهة الاحتلال قائلاً " هذه فرصة صدق وحقيقة لمعرفة ان شعبنا واحد فتح وحماس إخوة وهناك شيطان دخل بين الإخوة ", مشيرا ان ما حدث فرصة لنا كفلسطينيين في ظل مصر الجديدة مدعوون ان ننهي الانقسام وان نتوحد من خلال توحيد مؤسساتنا ونظامنا ومرجعياتنا في السلطة ومنظمة التحرير وعلى برنامج سياسي واحد يستند إلى برنامج المقاومة والتمسك بكل الحقوق في الأرض والقدس وحق العودة .

وحيا مشعل قرارات الرئيس المصري محمد مرسي وإرساله رئيس وزراءه والوفود المصرية وحيا وزير الخارجية التونسي ووزراء خارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية ووزير خارجية تركيا وكل من يسير في هذا الطريق.
 

التعليقات