21/11/2012 - 21:16

اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل يدخل حيّز التنفيذ

دخل اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيّز التنفيذ عند التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، بتوقيت القاهرة، وفقا لما نص عليه الاتفاق. وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل اتفقت، مساء اليوم، على وقف إطلاق النار بين الطرفين، ووقف قيام إسرائيل بكل الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص، على أن تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة على إسرائيل، بما في ذلك استهداف الحدود.

اتفاق التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل يدخل حيّز التنفيذ

قوات إسرائيلية على الحدود مع غزة

 

دخل اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيّز التنفيذ عند التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، بتوقيت القاهرة، وفقا لما نص عليه الاتفاق.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل اتفقت، مساء اليوم، على وقف إطلاق النار بين الطرفين، ووقف قيام إسرائيل بكل الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص، على أن تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية الفلسطينية بوقف كل الأعمال العدائية من قطاع غزة على إسرائيل، بما في ذلك استهداف الحدود.

فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع

ونص اتفاق التهدئة بين الجانبين على فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص (الفلسطينيين) والبضائع، وعدم تقييد حركة السكان، أو استهدافهم في المناطق الحدودية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

كما تضمن الاتفاق 3 آليات للتنفيذ، الأولى تحديد ساعة الصفر لدخول الاتفاق حيز التنفيذ، والثانية حصول مصر على ضمانات من كل طرف للالتزام بما تم الاتفاق عليه، والثالثة أنه في حال وجود ملاحظات من أي طرف عليه الرجوع إلى مصر لمتابعة رعاية المفاوضات.

الرئاسة المصرية: سنتعامل مع كل الأطراف لمراقبة التهدئة

وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، ياسر علي، في مؤتمر صحافي مساء اليوم، إن "مصر ستتعامل مع كل الأطراف لمراقبة التهدئة بين حماس وإسرائيل"، مؤكدا أن مصر لن تدّخر جهدا للتوصّل إلى سلام شامل وعاجل، والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني.

ومن ناحية أخرى، أشار علي إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي، ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في وقت سابق اليوم، التهدئة بين إسرائيل وحماس، والقضية السورية، وأزمة دولة مالي.

وكان وزيرا خارجية مصر والولايات المتحدة الأميركية، قد أعلنا من القاهرة في وقت سابق من مساء اليوم، عن التوصّل إلى اتفاق هدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، وأنه يدخل حيّز التنفيذ بحلول التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

محمد كامل عمرو: مصر ستبذل جهدا لرأب الصدع الفلسطيني حفاظا على ثوابته ومقدراته

بدوره، أعلن وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون في ختام مباحثات أجروها في القاهرة مساء اليوم، أن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل توصّلوا، برعاية مصرية، إلى اتفاق للتهدئة بينهم، يدخل حيز التنفيذ بحلول الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.

وأكد عمرو أن مصر رعت التوصّل للاتفاق انطلاقا من مسؤولياتها التاريخية وحرصها على استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وقدَّر عمرو الجهود التي بذلتها أميركا وتركيا وقطر، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أجل التوصّل إلى اتفاق التهدئة، داعياً "الجميع إلى تنفيذ ما تم التوصل إليه."

وجدَّد وزير الخارجية المصري التزام بلاده التاريخي بالقضية الفلسطينية، والتوصّل إلى سلام عادل وشامل، مؤكدا أن القاهرة ستواصل جهودها من أجل رأب الصدع الفلسطيني حفاظا على ثوابته ومقدراته.

كلينتون: ما من بديل عن التوصل إلى سلامٍ عادلٍ وشامل

ومن جهتها، أكدت كلينتون أن شعوب منطقة الشرق الأوسط تستحق العيش في أمن وسلام، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستركز على دعم الاستقرار الإقليمي ودعم أمن الفلسطينيين والشعب الإسرائيلي.

وأضافت كلينتون: "سنعمل في الأيام المقبلة على تحسين الأمن للإسرائيليين وللفلسطينيين، وكل خطوة يجب أن نوجهها لصالح شعوب المنطقة."

وقالت وزير الخارجية الأميركية إنها أكدت في لقائها مع الرئيس المصري، محمد مرسي، ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتانياهو، أنه "ليس هناك بديل عن التوصّل إلى سلام عادل وشامل".

وقالت خدمات الإسعاف والطوارئ في غزة، إن الغارات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، منذ عصر الأربعاء الفائت، في إطار عملية "عامود السحاب" العسكرية، أدّت إلى مقتل 160 شخصا وجرح أكثر 1200 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

في حين واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية هجماتها الصاروخية على جنوب إسرائيل، والتي أدّت إلى مقتل وجرح عشرات الإسرائيليين.

التعليقات