10/01/2013 - 09:17

عباس يلوح باللجوء إلى المحكمة الدولية إذا بدأت إسرائيل البناء في منطقة E1

وقال "في حال نفذت اسرائيل قرارها البناء الاستيطاني في منطقة اي 1 التي تدمر افق حل الدولتين من حقنا التوجه الى كال المحافل دون ان نسمي الان الى اين سنتوجه".

عباس يلوح باللجوء إلى المحكمة الدولية إذا بدأت إسرائيل البناء في منطقة E1

 

لوح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الاربعاء، بالتوجه الى "كل الجهات الدولية والقانونية" التي من شانها ان توقف إسرائيل عن الاستمرار في الاستيطان وخاصة في منطقة (اي 1).


وقال عباس خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية بقصر الضيافة بالقاهرة "هناك 63 منظمة دولية تابعة للاممم المتحدة من حقنا الانضمام اليها ونحن ندرس بعناية ودقة الانضمام لهذه المنظمات".

واضاف ان "الجميع يراقب ويسأل هل سننضم الى محكمة الجنايات الدولية ام لا وهناك دول طلبت منا عدم الانضمام لها".

ولوح عباس بالتوجه الى محكمة الجنايات الدولية "لوقف البناء في منطقة (اي 1)".

وقال "في حال نفذت اسرائيل قرارها البناء الاستيطاني في منطقة اي 1 التي تدمر افق حل الدولتين من حقنا التوجه الى كال المحافل دون ان نسمي الان الى اين سنتوجه".

ويثير مشروع البناء الاستيطاني (اي1) الذي يربط بين القدس المحتلة ومستوطنة معاليه ادوميم جدلا حادا لانه يقطع الضفة الغربية الى قسمين ويعزل القدس، ما يعقد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.

وتقوم الفكرة على تأمين "اتصال" بين مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية التي يقيم فيها 35 الف مستوطن والاحياء الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة منذ 1967.

ويمتد المشروع على طول 12 كيلومتر مربع بين القدس واريحا في غور الاردن.

وذكر عباس بان "ضغوطا هائلة مورست على القيادة من أجل ألا تذهب للأمم المتحدة للحصول على دولة بصفة مراقب"، مضيفا "عندما أخذنا صفة الدولة أصبحنا خاضعين لاتفاقية جنيف الرابعة التي تعتبر الأرض المحتلة أرض دولة محتلة وليست أراضي متنازع عليها، كما تعتبرها إسرائيل، وعلى المحتل ألا يغير بديموغرافيتها وألا ينقل مواطنيه إليها، وهذه الفائدة الكبرى التي حصلنا عليها".

وأضاف "الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، والمشاريع الأخيرة التي أعلنت عنها إسرائيل من شأنها أن تعزل مدينة القدس وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين، لذلك لن نقبل به وسنلجأ للمجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن لوقفه، وعندنا ما يمكن أن نعمله لمنع الاستيطان".
وعن المصالحة الفلسطينية، قال عباس "اننا ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة" في هذا الشان.

وقال "نحن ملتزمون، اعلن من قبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وهي اننا كلانا مؤمنان برؤية الدولتين، دولة فلسطين على حدود 67 تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، وأن يتم ذلك عبر المفاوضات وأن نتبنى المقاومة الشعبية والسلمية، وأن نذهب للانتخابات".

وقال ان الانتخابات "ستكون للمجلس التشريعي والمجلس الوطني والرئاسة وهذا الموضوع يناقش الليلة مع خالد مشعل وقيادة حماس"، مؤكدا العمل "حتى تتم المصالحة بين شطري الوطن...".

وقال عباس ايضا "لم يعد مسموحا لأحد أن يتلاعب بمصير الشعب والقضية بابقاء الانقسام تحت أي ذريعة، شعبنا لن يغفر لكل من يريد أن يعمق الانقسام وأن يعلي المصلحة الفئوية والفردية على مصلحة الوطن".

واوضح ان "المطلوب ان تذهب اللجنة إلى قطاع غزة لتسجل 300 ألف فلسطيني لم يسجلوا منذ الانقلاب وحتى وقتنا هذا، وعندما يسجلون تطلب اللجنة تحديد موعد للانتخابات، وتطلب مني إصدار مرسوم بما تراه فور انتهائها من عملها".

وفي وقت متاخر من مساء الاربعاء، انتهى في القاهرة اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من اجل احياء المصالحة الفلسطينية "بروح ايجابية وبشكل مبشر"، بحسب عزت الرشق القيادي في حركة حماس.

وحضر الاجتماع الذي يعد الاول من نوعه منذ شباط/ فبراير 2012 وعقد في مقر اقامة الرئيس الفلسطيني باحد قصور الضيافة المصرية في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة)، اعضاء الوفدين المرافقين لعباس ومشعل بالاضافة الي اللواء محمد رأفت شحاتة مدير المخابرات المصرية، بحسب الرشق
.

التعليقات