داهمت قوة احتلالية إسرائيلية مكونة من خمسة جيبات عسكرية ليلا قرية عزبة الطبيب، في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية، وخطفت ثلاثة اطفال هم عثمان بيان طبيب ويبلغ من العمر 14 عاما، وأنس غالب طبيب ويبلغ من العمر 13 عاما، وحذيفة غالب طبيب ويبلغ من العمر 12 عاما.
وعلم أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب، ثم أخلت سبيل كل من أنس وحذيفة، واقتادت عثمان إلى جهة غير معلومة.
كما علم أنه أثناء اختطاف الطفل عثمان اعتدت بالضرب على والدته وشقيقه ثائر مما أدى إلى إصابة شقيقه بجروح خلف الأذن نقل على اثرها إلى مشفى قلقيلية الحكومي لتلقى العلاج.
وفي وقت متأخر من الليل أخلت سبيل الطفل عثمان، وكان يعاني من جروح في الوجه والرأس وكدمات في مختلف أنحاء جسمه جراء تعرضه للضرب المبرح. وتم نقله فور الإفراج عنه إلى مشفى قلقيلية الحكومي لتلقي العلاج، ورقد الى جانب شقيقه في المشفى.
كما جاء أن سلطات الاحتلال مارست الابتزاز على والده رئيس المجلس القروي لوقف أنشطة المقاومة الشعبية في قرية عزبة الطبيب.
تجدر الإشارة إلى أن قرية عزبة الطبيب التي تقطنها نحو 45 أسرة تقع في محافظة قلقيلية، وإلى جانب معاناتها كباقي بلدات المحافظة من جدار الفصل العنصري الذي قضم 45% من أراضيها، ومن التمدد الاستيطاني الأخطبوطي الذي يهدد المحافظة برمتها، فإنها فضلا عن ذلك قرية غير معترف بها على يد سلطات الاحتلال، وبيوتها مهددة بالهدم وتتعرض لمخطط اقتلاع يستهدف وجودها.
ولم تخف سلطات الاحتلال في إطار ردّها على طلب إقرار الخارطة الهيكلية للقرية نواياها الحقيقية لاقتلاع السكان وتهجيرهم، حيث أشارت بشكل صريح إلى وجود مخطط لتهجير أهالي القرية.
التعليقات