20/03/2013 - 18:30

القدس: قوات الاحتلال تقتحم حي "أحفاد يونس" الذي أقيم صباح اليوم، وتسلم النشطاء أوامر بإخلائه

اقتحمت قوات إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، حي "أحفاد يونس"، وسلمت النشطاء أمرا يقضي بإزالة الخيام والخروج من المنطقة، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة. وأفاد جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، وفقا لمصادر إعلامية فلسطينية، والذي يتواجد في الحي في هذه الأثناء، أن قوات الاحتلال تحاصر الحي، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة ابتداءً من تاريخ أمس (19-03 ولغاية 02-04)، وقال: "إن النشطاء لن يخرجوا من الحي."

القدس: قوات الاحتلال تقتحم حي

اقتحمت قوات إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، حي "أحفاد يونس"، وسلمت النشطاء أمرا يقضي بإزالة الخيام والخروج من المنطقة، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وأفاد جواد صيام، مدير مركز معلومات وادي حلوة، وفقا لمصادر إعلامية فلسطينية، والذي يتواجد في الحي في هذه الأثناء، أن قوات الاحتلال تحاصر الحي، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة ابتداءً من تاريخ أمس (19-03 ولغاية 02-04)، وقال: "إن النشطاء لن يخرجوا من الحي."

وكان المئات من النشطاء الفلسطينيين من كافة المناطق الفلسطينية، والنشطاء الأجانب، قد قاموا صباح اليوم بنصب 15 خيمة على تلة قريبة من بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، مقابل مستعمرة "معاليه أدوميم"، كبرى التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية على الأراضي المحتلة عام 1967.

"أحفاد يونس" أحد أحياء قرية "باب الشمس" المدمرة

وقد أطلق النشطاء على المنطقة اسم حي "أحفاد يونس"، موضحين أن هذا الحي هو أحد أحياء قرية "باب الشمس" التي دمرت في بداية العام الجاري بعد إنشائها بيومين، علما أن الحي مقام على أراضي قرية العيزرية، وهي أراضٍ مهددة بالمصادرة لصالح المشروع الاستيطاني المسمى "إي 1".

وسبق للجان المقاومة الشعبية أن أقامت قرية "باب الشمس" على أراض فلسطينية مصادرة لبناء ما يعرف بمخطط "إي 1" الاستيطاني، الذي سيقسم شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وسيعزلها عن القدس، ويستهدف بناء أربعة آلاف وحدة استيطانية على 13 كيلومترا في محيط القدس.

الحي سيضم قرية سياحية ومتنزهًا

وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، صلاح الخواجا، إن حي أحفاد يونس سيضم قرية سياحية، ومتنزهًا، وملاعب لأطفال التجمعات البدوية التي تقطن المنطقة منذ ما يزيد على 15 عاما، وتهدد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بطردهم.

ويعد جزء من أراضي المنطقة ملكية عامة تتبع لبلدية العيزرية الفلسطينية، فيما يحمل سكان المنطقة الفلسطينيين وثائق تثبت ملكيتهم الخاصة لأراضي المنطقة، غير أن سلطات الاحتلال صادرتها لصالح مشروع "إي 1".

يونس "باب الشمس"

وجاءت تسمية حي "أحفاد يونس" وفقا للنشطاء، من رواية "باب الشمس" للروائي اللبناني إلياس خوري، والتي جسدت حكاية النكبة واللجوء الفلسطيني من خلال حياة المقاوم يونس، الذي انضم للمقاومة وترك زوجته نهيلة متمسكة بالبقاء في قريتها بالجليل شمال فلسطين.

وطوال فترة الخمسينيات والستينات كان يونس يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته بمغارة "باب الشمس"، ويعود مرة أخرى لينضم إلى المقاومة في لبنان، وقد أنجب منها خلال هذه الفترة سبعة أبناء وثلاث بنات، أنجبوا بدورهم 15 حفيدا له، كما جاء في الرواية. 

التعليقات