29/03/2013 - 16:19

الاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة على بوابات القدس بعد أن منعهم الاحتلال من دخولها

وتضمنت إجراءات الاحتلال نصب الحواجز العسكرية والمتاريس الشرطية على بوابات القدس القديمة وفي الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، وتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة، ونشر الآلاف من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة وحرس حدود الاحتلال في شوارع وطرقات وأزقة البلدة القديمة المُفضية إلى المسجد الأقصى وباحة حائط البراق.

الاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة على بوابات القدس بعد أن منعهم الاحتلال من دخولها

اأدى آلاف الفلسطينيين من القدس وأراضي العام 48 صلاة الجمعة، اليوم، في الشوارع القريبة من بوابات القدس القديمة بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً دخول البلدة القديمة وأداء الجمعة في رحاب الأقصى المبارك.


وكانت قوات الاحتلال قد فرضت منذ ساعات الصباح الأولى إجراءات مشددة في القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى وحددت أعمار المُصلين ممن يسمح لهم بدخول الأقصى للجمعة الثالثة على التوالي.


وتضمنت إجراءات الاحتلال نصب الحواجز العسكرية والمتاريس الشرطية على بوابات القدس القديمة وفي الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، وتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة، ونشر الآلاف من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة وحرس حدود الاحتلال في شوارع وطرقات وأزقة البلدة القديمة المُفضية إلى المسجد الأقصى وباحة حائط البراق.

من جهة ثانية أفادت "مؤسسة الاقصى" ان عشرات الاف "الحريديم" دنسوا حرمة المسجد الاقصى طيلة يوم وليلة أمس الخميس، وامتدت تأدية الشعائر التلمودية، بما يطلقون عليه اسم "بركة الكهنة"- بمناسبة "الفصح العبري"، عند حائط البراق وساحته على مدار اليوم والليلة، عبر مكبرات الصوت، بمشاركة "كبار الحاخامات" وصل صوتها داخل المسجد الاقصى، الامر الذي اثار انزعاجا كبيرا للمصلين خلال صلواتهم.

وأشارت "مؤسسة الاقصى" ان انتهاكات الاحتلال لمنطقة البراق ستستمر طيلة "عيد أيام الفصح العبري" التي تنتهي منتصف الاسبوع القادم.

هذا وأكدت "مؤسسة الاقصى" أن حائط البراق هو جزء ثمين من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق اسلامي خالص، وان ساحة البراق، هي وقف اسلامي خالص، كانت تشكل حي المغاربة، الذي هدمه الاحتلال عام 1967، وحوله الى ساحة لـ "صلاة اليهود".

وبيّنت "مؤسسة الاقصى" ان كل ممارسات الاحتلال في البراق لا تعطيه حقاً او ارتباطاً في هذا الجزء من المسجد الاقصى، وان روايته التلمودية الباطلة مردودة عليهم.

 

التعليقات