19/06/2013 - 21:46

"الشاباك" يعتقل ثلاثة شبان فلسطينيين بتهمة قتل مستوطن بعد إفراج السلطة عنهم

سمح جهاز "الشاباك" الإسرائيلي النشر عن اعتقاله ثلاثة شبان فلسطينيين من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قبل شهر، وذلك بتهمة قتل المستوطن بن يوسيف ليفنات، ابن شقيق الوزيرة ليمور ليفنات، قبل أكثر من عامين، وفق ما سمح بنشره.

سمح جهاز "الشاباك" الإسرائيلي النشر عن اعتقاله ثلاثة شبان فلسطينيين من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قبل شهر، وذلك بتهمة قتل المستوطن بن يوسيف ليفنات، ابن شقيق الوزيرة ليمور ليفنات، قبل أكثر من عامين، وفق ما سمح بنشره.

وكانت السلطة الفلسطينية قد أفرجت عن المعتقلين الثلاثة نهاية نيسان / إبريل الماضي بعد أن أمضوا في سجون السلطة مدة عامين.

وبحسب "الشاباك"، فإن المعتقلين الثلاثة، نواف فهد بني عودة، ووائل حسين داوود، وتركي دياب زوارعة، قد اعتقلوا قبل نحو شهر وتم التحقيق معهم، وذلك بادعاء أن أحدهم أطلق النار ما تسبب بمقتل المستوطن المذكور.

السلطة وجهت تهمة إطلاق النار فقط للمعقلين

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "الشاباك" أن المعتقلين الثلاثة، وهم من قرية طمون ومدينة قلقيلية ومدينة رام الله، في العشرينات من العمر، قد اعترفوا وأدينوا في محكمة السلطة الفلسطينية بتهمة إطلاق النار فقط، مشيرة إلى أن اثنين منهم كانوا ضمن دورية مسلحة، بينما كان الثالث سائقا غير مسلح.

ووفق ادعاء "الشاباك"، فإن المعتقلين اعترفوا لدى التحقيق معهم بأنهم أطلقوا النار باتجاه المركبة الإسرائيلية، رغم أن حياتهم لم تتعرض للخطر.

وادعى "الشاباك" كذلك أنهم قاموا بالتنسيق فيما بينهم بشأن الإفادات لدى اعتقالهم من السلطة الفلسطينية، كما زعم أنهم قاموا بإلقاء الحجارة على الشارع ليبدو كأنما ألقيت الحجارة باتجاههم وأنهم أطلقوا النار دفاعا عن النفس.

وضمن ادعاءات "الشاباك" أيضا، فإن المعتقلين الثلاثة قاموا بمبادرة الضابط المسؤول عن أمن سجن جنيد، حيث تم احتجازهم، بجرح قدم أحدهم ليكون ذلك دليلا يدعم إفادتهم.

"الشاباك" ما يزال يواصل التحقيق

وبحسب الصحيفة، فإن "الشاباك" لا يزال يواصل التحقيق معهم، وأن ملفات التحقيق ستقدم للنيابة العامة كي تقدم لوائح اتهام ضدهم.

وأضافت الصحيفة أن ناشطين اثنين آخرين، وهما قائد الدورية الفلسطينية وأحد المشاركين فيها، لم يتم اعتقالهما بعد بادعاء أنهما شاركا في إطلاق النار باتجاه المستوطنين، وتابعت الصحيفة أن قائد الدورية لا يزال محتجزا في سجون السلطة بموجب أمر محكمة، في حين لجأ الثاني إلى مبنى للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

يذكر أن المستوطن ليفنات قتل في 24 نيسان / إبريل من العام 2011، وأصيب 5 مستوطنين آخرين بعد دخولهم إلى "قبر يوسيف". 

التعليقات