19/06/2013 - 13:02

الشاباك يعتقلهم بعد قضاء محكوميتهم في سجون السلطة الفلسطينية

الكشف عن اعتقال ثلاثة من أجهزة الأمن الفلسطينية بتهمة قتل مستوطن في نيسان 2011 بعد الإفراج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية وانتهاء مدة محكوميتهم

الشاباك يعتقلهم بعد قضاء محكوميتهم في سجون السلطة الفلسطينية

بعد الإفراج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية في نهاية نيسان/ إبريل الماضي، واعتقالهم قبل نحو شهر، سمح الشاباك بالنشر عن اعتقال ثلاثة من أجهزة الأمن الفلسطينية بتهمة قتل المستوطن بن يوسيف ليفنات، إبن شقيق الوزير ليمور ليفنات، قبل أكثر من سنتين، وذلك بادعاء أن أحدهم أطلق النار مما تسبب بمقتل المستوطن المذكور.

وبحسب الشاباك فإن المعتقلين الثلاثة؛ نواف فهد بني عودة ووائل حسين داوود وتركي دياب زوارعة، اعتقلوا، وحقق معهم بعد إطلاق سراحهم في نهاية نيسان الماضي من سجون السلطة بعد قضاء محكوميتهم التي وصلت إلى سنتين.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن الشاباك أن المعتقلين الثلاثة، وهم من طمون وقلقيلية ورام الله في العشرينات من العمر، قد اعترفوا وأدينوا في محكمة السلطة الفلسطينية بتهمة إطلاق النار فقط، مشيرة إلى أن اثنين منهم كانوا ضمن دورية مسلحة، بينما كان الثالث سائقا غير مسلح.

وبحسب المصادر ذاتها فإن المعتقلين اعترفوا لدى التحقيق معهم من قبل الشاباك بأنهم أطلقوا النار باتجاه المركبة الإسرائيلية رغم أن حياتهم لم تتعرض للخطر. بحسب الشاباك.

وادعى الشاباك أنهم قاموا بالتنسيق فيما بينهم بشأن الإفادات لدى اعتقالهم من قبل السلطة الفلسطينية. كما زعم الشاباك أنهم قاموا بإلقاء الحجارة على الشارع ليبدو كأنما ألقيت الحجارة باتجاههم وأنهم أطلقوا النار دفاعا عن النفس.

وضمن ادعاءات الشاباك أيضا فإن المعتقلين الثلاثة قاموا، بمبادرة الضابط المسؤول عن أمن سجن جنيد حيث تم احتجازهم، بجرح قدم أحدهم ليكون ذلك دليلا يدعم إفادتهم.

وبحسب الصحيفة فإن الشاباك لا يزال يواصل التحقيق معهم، وأن ملفات التحقيق ستقدم للنيابة العامة لتقديم لوائح اتهام ضدهم.

وأضافت الصحيفة أن ناشطين اثنين آخرين، قائد الدورية الفلسطينية وأحد المشاركين فيها، لم يتم اعتقالهما بعد بادعاء أنهما شاركا في إطلاق النار باتجاه المستوطنين. وتابعت أن قائد الدورية لا يزال محتجزا في سجون السلطة بموجب أمر محكمة، في حين لجأ الثاني إلى مبنى للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

يذكر أن المستوطن ليفنات قتل في 24 نيسان من العام 2011، وأصيب 5 مستوطنين آخرين بعد دخولهم إلى "قبر يوسيف".

التعليقات