23/07/2013 - 10:14

توجه عريقات إلى واشنطن بانتظار موافقة إسرائيل على حدود 67 كمرجعية للمفاوضات

الاولى هي التفاوض على أساس حدود عام 1967، والثانية صدور قرار عن الحكومة الاسرائيلية يقضي بالموافقة على اطلاق جميع أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وعددهم 104 اسرى. وكشف أن عباس شكل وفداً للتوجه الى واشنطن مؤلفاً من كل من عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور محمد اشتية، للقاء الوفد الاسرائيلي المؤلف من وزيرة العدل تسيبي ليفني، ومدير مكتب رئيس الوزراء اسحق مولخو.

توجه عريقات إلى واشنطن بانتظار موافقة إسرائيل على حدود 67 كمرجعية للمفاوضات


قال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس ينتظر الرد الاسرائيلي على الاقتراحات التي قدمها وزير الخارجية الاميركي جون كيري من أجل استئناف المفاوضات، وأن كبير المفاوضين صائب عريقات لن يتوجه الى واشنطن قبــل الحصول علــى رد اسـرائيلي ايجابي في شأن الحدود والأسرى.


وقال مسؤول رفيع لـ «الحياة» ان الرئيس عباس ينتظر رداً محدداً في شأن النقطتيْن الجوهريتيْن في اقتراحات كيري، الاولى هي التفاوض على أساس حدود عام 1967، والثانية صدور قرار عن الحكومة الاسرائيلية يقضي بالموافقة على اطلاق جميع أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وعددهم 104 اسرى. وكشف أن عباس شكل وفداً للتوجه الى واشنطن مؤلفاً من كل من عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور محمد اشتية، للقاء الوفد الاسرائيلي المؤلف من وزيرة العدل تسيبي ليفني، ومدير مكتب رئيس الوزراء اسحق مولخو.


وكان بعض المسؤولين الاسرائيليين سرّب لوسائل الاعلام اخيراً أنباء مفادها بأن الحكومة الاسرائيلية تعتزم اطلاق 82 اسيراً من أسرى ما قبل اتفاق اوسلو، وأنها ترفض اطلاق 24 أسيراً آخرين لأنهم يحملون الهوية الاسرائيلية. ومن بين الاسرى الذين ترفض الحكومة الاسرائيلية حتى الآن اطلاقهم 14 اسيراً من داخل اسرائيل (مناطق الـ 48)، و8 أسرى من القدس الشرقية المحتلة.


وكشف رئيس نادي الاسير قدورة فارس أن اقتراحات كيري تنص على اطلاق جميع اسرى ما قبل أوسلو، على أربع مراحل، خلال ستة اشهر من المفاوضات، على أن تطلق الدفعة الأولى في الشهر الثاني لبدء المفاوضات. وقال ان هناك خشية في الجانب الفلسطيني من قيام الحكومة الاسرائيلية بتعطيل اطلاق الاسرى في حال تعثر المفاوضات. وأضاف: «واضح أن هناك نية لاستخدام الاسرى وسيلة لاطالة أمد المفاوضات الى أطول فترة ممكنة».


وتنص اقتراحات كيري على أن تجري المفاوضات لفترة تتراوح بين 6-9 اشهر يجري خلالها التفاوض على ملفي الحدود والأمن، على أن يصار الى الانتقال الى الملفات الأخرى مثل اللاجئين والقدس والمياه في حال الاتفاق على هذين الملفين.


ويخشى كثير من الفلسطينيين من ضغوط اميركية على الرئيس الفلسطيني في مرحلة لاحقة من المفاوضات من أجل قبول العرض الاسرائيلي المتوقع، وهو اقامة دولة فلسطينية على حدود موقتة.

التعليقات