30/07/2013 - 07:39

بعد سقوط شرط الاستيطان: استئناف المفاوضات على مأدبة إفطار رمضانية في واشنطن

وترأس كبير المفاوضين الفلسطينيين، د. صائب عريقات، الوفد الفلسطيني إلى المفاوضات ويضم الوفد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية المقرب من الرئيس الفلسطيني ، بينما ترأس الجانب الإسرائيلي وزيرة القضاء تسيبي ليفني، مسؤولة ملف المفاوضات في الحكومة الاسرائيلية والى جانبها المبعوث الشخصي لنتنياهو المحامي إسحاق مولخو.

بعد سقوط شرط الاستيطان: استئناف المفاوضات على مأدبة إفطار رمضانية في واشنطن

 


على مأدبة افطار رمضانية استضافها جون كيري في وزارة الخارجية الأمريكية، استؤنفت في واشنطن مساء أمس الاثتيت، رسميا، مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.


وترأس كبير المفاوضين الفلسطينيين، د. صائب عريقات، الوفد الفلسطيني إلى المفاوضات ويضم الوفد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية المقرب من الرئيس الفلسطيني ، بينما ترأس الجانب الإسرائيلي وزيرة القضاء تسيبي ليفني، مسؤولة ملف المفاوضات في الحكومة الاسرائيلية والى جانبها المبعوث  الشخصي لنتنياهو  المحامي إسحاق مولخو.


وترعى الولايات المتحدة الجولة الجديدة من المفاوضات، بعد توقفها منذ عام 2009 إثر اعتراض الفلسطينيين على مواصلة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وهو الشرط الذي وضعوه لاستئنافها الا انهم تنازلوا عنه لاحقا .


هذا ورحب الرئيس الأميركي باراك أوباما باستئناف هذه المفاوضات معتبرا أنها لحظة "واعدة"، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من "خيارات صعبة" تنتظر الطرفين، كما قال.


أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يحسب له هذا الانجاز بعد اشهر من الجولات المكوكية شملت بست زيارات إلى المنطقة، فقال أيضا إن "العملية ستكون صعبة" وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على التوصل إلى "تسوية معقولة" لإنهاء هذا النزاع الطويل.


وكان كيري قد عين في وقت سابق من مساء امس موفدا خاصا لعملية السلام في الشرق الأوسط هو السفير الأميركي السابق في إسرائيل مارتن أنديك الذي حضر الافتتاح ممارسا دوره الجديد وقال إنه لا يزال "مقتنعا منذ40 عاما أن السلام ممكن"".

التعليقات