19/09/2013 - 16:06

النائب غطاس: مشاريع تهويد القدس تستفحل في ظل العجز العربي والفلسطيني

ويدعو السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات فورا واستنفار الشعب الفلسطيني واعتماد المقاومة الشعبية لحماية القدس والمقدسات، كما يدعو السلطة للتوجه إلى مجلس الأمن

النائب غطاس: مشاريع تهويد القدس تستفحل في ظل العجز العربي والفلسطيني

أدان النائب د. باسل غطاس بشدة الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون والمتدينون اليهود على حرمة المسجد الأقصى المبارك بحماية ومساعدة الشرطة.

ورأى النائب غطاس أن ما يجري هذه الأيام، بحجة ما يسمى بـ"عيد العرش"، إنما هو تصعيد مستمر منذ أشهر يقوم به اليمين الإسرائيلي بتوجيه ومساعدة الحكومة الإسرائيلية، وذلك من أجل خلق واقع جديد في المسجد الأقصى يعطي اليهود فيها حقوقا ثابتة شبيهة بوضع الحرم الإبراهيمي في الخليل.

كما رأى د. غطاس في هذه المحاولات إضافة الى أنها اعتداء سافر على المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، فإنها أيضا جزء لا يتجزأ من مشاريع تهويد المدينة المستفحلة في الأشهر الأخيرة في ظل العجز العربي والفلسطيني.

وأكد النائب على أن حكومة بنيامين نتانياهو ترى أن الفرصة سانحة لتحقيق ما فشلت به منذ الاحتلال معتقدة أن الأوضاع الدولية والعربية، وحالات الإنقسام والعنف في سوريا ومصر، وانشغال الشعوب العربية بها، والعودة لطاولة المفاوضات مع الفلسطينيين بدون شروط، كل هذه العوامل توفر لإسرائيل الفرصة لتحقيق مآربها.

ودعا غطاس أولا الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه ليهب لحماية الأقصى المبارك في وجه المعتدين، منوها إلى أنه لا يحمي القدس سوى أهلها وشعبها. كما دعا المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، للعمل الفوري لمنع إسرائيل من إجراء تغييرات في الواقع الموجود مخالفة كل القوانين والأعراف الدولية.

ودعا أيضا السلطة الفلسطينية والكتلة العربية بالتقدم بشكوى رسمية لمجلس الأمن، كما دعا لوقف فوري للمفاوضات أو تجميدها على الأقل، باعتبار أنه لا يعقل أن تستمر المفاوضات التي كان يجب ألا تبدأ أصلا مع استمرار هذه  الهجمة على الأقصى. ودعا السلطة الفلسطينية إلى تحشيد الدعم العربي والدولي واستنفار الشعب الفلسطيني، واعتماد الكفاح والمقاومة الشعبية لحماية القدس والمقدسات لمنع إسرائيل من تحقيق مآربها.

التعليقات