ؤ
اقتحم مستوطنون متطرفون الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة إن نحو 32 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية، حيث تجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأوضح أن أحد المستوطنين حاول تأدية الصلاة عند باحة قبة الصخرة من الناحية الشمالية، ولكن حراس الأقصى تصدوا له وطردوه خارج المسجد، نافيًا في ذات السياق رفع العلم الإسرائيلي داخل المسجد.
وأشار إلى أن المئات من طالبات وطلاب مصاطب العلم ومدارس القدس تواجدوا في المسجد الأقصى، وسط تواجد عناصر شرطة الاحتلال.
ولفت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تراجعًا معينًا في عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى، عازيًا ذلك إلى إصدار بيانات ووجود تحركات عربية وإسلامية على مستوى الوزراء والمؤسسات تحذر من أي تغيير في الوضع القائم بالأقصى، وخاصة في قضية التقسيم.
ونوه إلى أن الإعلام العبري حذر عبر مختصين من أن أي تغيير للوضع بالأقصى سيشعل انتفاضة ثالثة، ولذلك نرى أن هناك نوعًا من التراجع في قضية الاقتحامات، مؤكدًا أنه بالرغم من ذلك إلا أن المسجد الأقصى يمر بمرحلة خطيرة.
وذكر أبو العطا أن نائب وزير الأديان الإسرائيلي سيعرض خلال جلسة في الكنيست غدًا الاثنين مقترح التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، ووضع لوائح وقوانين جديدة.
التعليقات