17/11/2013 - 07:47

مستشار أبو مازن للإذاعة الإسرائيلية: يمكن مواصلة التفاوض حول ملف اللاجئين لاحقا

وقال حماد :" إنه إذا تم ذلك، فعندها يمكن تأجيل المفاوضات في ملف اللاجئين إلى ما بعد التسعة أشهر، من يعود، كيف يعود، وما هي النسبة، ولكن الآن وبسبب عامل التفجير الأساسي والعقبة الكبرى، وهي المستوطنات فكل شيء مسكر."

مستشار أبو مازن  للإذاعة الإسرائيلية: يمكن مواصلة التفاوض حول ملف اللاجئين لاحقا

قال مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، نمر حماد في مقابلة مع مراسل الإذاعة الإسرائيلية، جال بيرغر،  إنه على الرغم من تشاؤمه من احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، إلا أنه يعتقد أنه في حال التوصل إلى اتفاق بشأن الملفين الأساسيين، الحدود والأمن، فيمكن تأجيل التفاوض حول ملف اللاجئين، إلى ما بعد مهلة التسعة أشهر التي حددت أساسا للمفاوضات الحالية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وبحسب المقاطع المسجلة التي أذاعتها الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، فقد قال نمر حماد : إنه إذا تم خلال هذه الفترة التوصل إلى اتفاق حول الملفين الرئيسيين، أي ملف الحدود وما يسمى بقضايا الأمن،  فهذه هو المفتاح الأساسي للحكم على نتائج المفاوضات، إذا صار اتفاق في نهاية المطاف على الحدود والأمن، فذلك يعني حل 90 % من القضايا الأخرى".

وقال حماد :" إنه إذا تم ذلك، فعندها يمكن تأجيل المفاوضات في ملف اللاجئين إلى ما بعد التسعة أشهر، من يعود، كيف يعود، وما هي النسبة، ولكن الآن وبسبب عامل التفجير الأساسي والعقبة الكبرى، وهي المستوطنات فكل شيء مسكر."

واعتبر مستشار رئيس السلطة الفلسطينية، إنه شخصيا غير متفائل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن ذلك قد يتغير فقط في حال حدث تغيير في الجانب الإسرائيلي، سواء انعكس ذلك في تغيير عند نتنياهو نفسه وموقفه أم عبر تغيير في الائتلاف الحكومي الحالي، وما عدا ذلك يعني استمرار الوضع القائم.

وكشف حماد أن المؤشرات التي حصل عليها الفلسطينيون من ليفني ومولخو خلال المفاوضات هي غامضة وغير واضحة.
 

التعليقات