25/11/2013 - 20:03

تقديم طلب رسمي لنقل ملف اغتيال الرئيس الشهيد عرفات للأمم المتحدة

إننا في الحملة الدولية لملاحقة ومتابعة جريمة اغتيال ياسر عرفات نتطلع إلي جهودكم لنصرة الحق وإحقاقه ومعاقبة المجرم الذي يجب ان لا يفلت من العقاب خاصة أنكم تتولون أعلي درجة في الأمة العربية - أمين عام جامعة الدول العربية - وهذا يحملكم مسؤوليات تاريخية يسجلها لكم التاريخ علي مدي العصور القادمة .

تقديم طلب رسمي لنقل ملف اغتيال الرئيس الشهيد عرفات للأمم المتحدة

سلم عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله،  أشرف جمعة ، منسق حملة نقل ملف اغتيال الرئيس الفلسطيني الشهيد، ياسر عرفات، للامم المتحدة رسالة من مؤسسة دعم فلسطين الدولية _ المغرب إلى أمين الجامعة العربية عبر مساعده دكتور محمد صبيح. 

وقالت وكالة "معا" التي أوردت النبأ أن النائب أشرف جمعة  أكد على "على الدور الهام الذي تقوم به الجامعة العربية اتجاه القضايا المصيرية للشعوب العربية في كافة اماكن تواجدها خاصة قضية الشعب الفلسطيني وما تكشف في الأسابيع السابقة من اغتيال الشهيد ياسر عرفات بالسم القاتل من خلال أشعة البولونيوم السامة، متهما إسرائيل بالضلوع فى اغتياله كونها الدولة النووية الوحيدة فى المنطقة ".

وجاء نص الرسالة كما نشرته الوكالة علي النحو التالي :

السيد / نبيل العربي

الامين العام لجامعة الدول العربية
القاهرة _ جمهورية مصر العربية

نقل ملف قضية اغتيال الرئيس الفلسطيني المنتخب ياسر عرفات الي الأمم المتحدة _ الجمعية العامة ومنظماتها المتخصصة


السيد / نبيل العربي


تحية طيبة وبعد ،،
تود الحملة الدولية لملاحقة ومتابعة ملف استشهاد الرئيس الفلسطيني المنتخب ياسر عرفات اغتيالا ، أن تضعكم أمام مسؤولياتكم الأممية ، وتطالبكم بدعم نقل ملف الاغتيال باعتبارها جريمة سياسية بامتياز إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة .

السيد الأمين العام

تعلمون سيادتكم أن الرئيس ياسر عرفات توفي في 11/11/2004 في مستشفي بيرسي العسكري في باريس ومنذ تلك الفترة وطبقا لما كشف عنه الأطباء في مستشفي بيرسي بأن وفاة ياسر عرفات لم تكن نتيجة كبر السن او مرض عضال ولكن سبب الوفاة مجهول لديهم ، وبعد ذلك تم الكشف من قبل مركز اوزان الطبي السويسري ومراكز التحاليل المخبرية في روسيا الاتحادية عن وجود مادة البولونيوم 210 المشعة بكميات عالية وكبيرة كافية لوضع حد لحياة الزعيم الفلسطيني ، وأكد التقريران السويسري والروسي أن ياسر عرفات لم يمت بكبر السن او المرض بل توفي بمادة سمية قاتلة ، وكما هو معلوم لديكم أن هذه المادة القاتلة والسامة (بولونيوم 210) لا يقدر علي امتلاكها إلا الدول النووية وفي منطقتنا لا يوجد إلا دولة إسرائيل النووية والقادرة علي امتلاك هذه المادة ، كما أن إسرائيل هي صاحبة المصلحة المباشرة في التخلص من وجود ياسر عرفات علي قيد الحياة ، وقد أعلن مسئولون فى اكثر من مناسبة نيتهم في إنهاء حياة عرفات وبخاصة ما تم الكشف عنه بالصوت والصورة بين شارون رئيس وزراء حكومة إسرائيل ورئيس أركان جيشه في ذلك الوقت شاؤول موفاز ، وهناك الكثير من التصريحات التي تصب فى نفس الغرض ، كما كشفت التقارير الاستخبارية الأمنية والصحافة الإسرائيلية بأن محاولات اغتيال عرفات بدأت منذ عام 1964 واستمرت لغاية 2004 آي ركضت إسرائيل لاغتياله علي مدار 40 عام حتى استطاعت أن تصل اليه وتقتله بدس مادة البولونيوم 210 القاتلة .

السيد / نبيل العربي

نطالب التعامل بشكل جدي وعادل لإدراج قضية استشهاد ياسر عرفات اغتيالا علي جدول اعمال الجمعية العامة لاطلاع المجتمع الدولي علي جريمة العصر وكشف حقيقة الدولة المارقة التي قامت باغتياله واتخاذ قرار دولي بإحالة القضية إلي العدالة الدولية ( محكمة جرائم الحرب ) والقصاص العادل من الدول المجرمة التي تجاوزت كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وتري في نفسها أنها فوق قوانين المجتمع الدولي ولا تخشي من أي  عقاب .

السيد الأمين العام

إننا في الحملة الدولية لملاحقة ومتابعة جريمة اغتيال ياسر عرفات نتطلع إلي جهودكم لنصرة الحق وإحقاقه ومعاقبة المجرم الذي يجب ان لا يفلت من العقاب خاصة أنكم تتولون أعلي درجة فى الامة العربية _ أمين عام جامعة الدول العربية _ وهذا يحملكم مسؤوليات تاريخية يسجلها لكم التاريخ علي مدي العصور القادمة .

نأمل أن يلبي مطلبنا والإسراع في دعم تحويل الملف إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

الياس العماري
الحملة الدولية لنقل ملف
اغتيال ياسر عرفات للأمم المتحدة والمحافل الدولية

التعليقات