25/11/2013 - 19:35

مواجهات مع أمن السلطة الفلسطينية في بلاطة والجهاد تطالب بوقف الحملة الأمنية في مخيم جنين

أكدت مصادر فلسطينية في مخيم بلاطة القريب من مدينةنابلس أن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم بين عشرات الشبان الفلسطينيين من المخيم وبين قوات أمن السلطة الفلسطينية، بعد أن اقتحمت الأخيرة المخيم وأطلقت الغازات المسيلة للدموع في محاولة لتفريق الشبان المتظاهرين في المخيم.

مواجهات  مع أمن السلطة الفلسطينية في بلاطة والجهاد تطالب بوقف الحملة الأمنية في مخيم جنين


أكدت مصادر فلسطينية في مخيم بلاطة القريب من مدينةنابلس أن مواجهات عنيفة اندلعت اليوم بين عشرات الشبان الفلسطينيين من المخيم وبين قوات أمن السلطة الفلسطينية، بعد أن اقتحمت الأخيرة المخيم وأطلقت الغازات المسيلة للدموع في محاولة لتفريق الشبان المتظاهرين في المخيم.
ونقلت وكالة "صفا" أن ن قوات من الأجهزة الأمنية دخلت المخيم وأطلقت القنابل الغازية صوب الشبان الذين أغلقوا مداخل المخيم بالإطارات المشتعلة ومنعوا أفراد الأجهزة الأمنية من الدخول إلى وسطه.

وأوضحت أن إطلاق نار كثيف سمع في المخيم، فيما أكد شهود أن تبادلاً لإطلاق النار جرى لاحقًا بين مسلحين وعناصر في الأجهزة الأمنية. وبحسب الوكالة فقد  وقع الليلة الماضية، خلاف  بين شبان وعناصر في الأجهزة الأمنية على خلفية قيام مسلحين بإطلاق النار في الهواء لحظة الإفراج عن أسيرين من سجون الاحتلال.

وفي مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، طالبت طالبت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية في رام الله بوقف الحملة الأمنية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، عادة أنها "تعطي للاحتلال ذريعة لمهاجمة أبناء المخيم وترويع أهله".

ونددت الحركة على لسان مصدر قيادي فيها بالضفة الغربية المحتلة باقتحام وملاحقة القيادي بسام السعدي واعتقال نجله وشقيقه، ووصفت اقتحام المنزل ب"العملية الإرهابية".

واتهمت الأجهزة الأمنية بمواصلة سياسة التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال للقيام باعتقال الشيخ بسام السعدي أحد قيادات الحركة والرموز الوطنية في الضفة.

واستنكر المصدر القيادي ذاته رفض السلطة وأجهزتها الأمنية إنهاء الحملة الأمنية بجنين، ووصف الذرائع التي تسوقها الأجهزة الأمنية لاستمرار الحملة بالأكاذيب. وتشهد مدينة جنين ومخيمها منذ قرابة شهرين حملة أمنية تنفذها الأجهزة الأمنية بحجة البحث عن "مطلوبين للعدالة".

التعليقات