أفادت مصادر فلسطينية، صباح اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت صباح اليوم أحد عناصر أجهزة الأمن الفلسطيني في مدينة قلقيلية، عندما أطلق حرس الحدود النار عليه خلال عملية اقتحام للمدينة.
ونقلت المصادر الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي، أطلق النار على صالح سمير عبد الرحمن ياسين،الذي يعمل في أحد أجهزة الأمن الفلسطينية، في وسط الشارع في المدينة، أثناء اجتياح المدينة، وتركوه وسط الشارع ينزف حتى الموت.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الشهيد أطلق النار باتجاه قوة إسرائيلية كانت في طريقها لاعتقال مطلوبين لقوات الاحتلال من مدينة قلقيلية.
وجاء استشهاد ياسين بعد ساعات من قيام قوات الاحتلال من اقتحام مخيم جنين،الليلة الماضية وقتل ناشط فلسطيني للجهاد الإسلامي.
فقد أعلنت مصادر طبية في مدينة جنين، الليلة، عن استشهاد الشاب نافع جميل السعدي (22 عاما)، من مخيم جنين، وإصابة سبعة آخرين برصاص قوات الاحتلال.
وأكد شهود عيان في مخيم جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب السعدي بعد أن أصابته بعدة أعيرة نارية، واحتجزته لعدة ساعات دون إسعافه، قبل أن تسلمه جثة هامدة.
وكانت وحدات إسرائيلية خاصة، تساندهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال، داهمت مساء اليوم، مخيم جنين، واقتحمت منزل الأسير جمال أبو الهيجاء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان المخيم.
وذكرت مصادر أمنية وطبية أن المواجهات التي ظلت مستمرة حتى وقت متأخر من الليلة، أسفرت عن إصابة سبعة شبان بالرصاص الحي، وهم: محمد عبد اللطيف الشلبي، وحمود جابر شلبي، وأنس فتحي أبو عيطة، ومجاهد محاميد، ومحمود أبو زينة، ومحمد أسعد غرة، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وقد أصيب أيضًا العشرات من أهالي المخيم بحالات اختناق.
التعليقات