20/02/2014 - 07:26

الولايات المتحدة: كيري وعباس يلتقيان في "مرحلة مهمة" في المحادثات

باريس (رويترز) - التقى وزير الخارجية الامريكي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس على العشاء يوم الاربعاء فيما وصفته الولايات المتحدة بأنه "مرحلة مهمة في المفاوضات" للتوصل الى اتفاق اسرائيلي فلسطيني للسلام.. وقد يحدد مثل هذا الإطار الملامح العامة لاتفاق التسوية النهائية ومن بين أهم قضاياه الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي "نحن في مرحلة مهمة في المفاوضات نعمل فيها على تضييق الفجوات بين الطرفين للاتفاق على اطار للمفاوضات وهو وقت مناسب لقضاء بضع ساعات في الاجتماع مع الرئيس عباس والتحدث معه بخصوص القضايا الجوهرية." لكن بعض المسؤولين الفلسطينيين انتقدوا فكرة الاطار وخصوصا انه يسمح لكل من الطرفين بتسجيل "تحفظاته" على اي شيء فيه. وأكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الاربعاء معارضة الفلسطينيين لفكرة الاتفاق على اطار يسمح للجانبين بالتعبير عن تحفظاتهما. وقالت للصحفيين في رام الله ان الاتفاق المعني ليس اتفاقا حقا إذ أن بمقدور كل من الجانبين ان يعبر عن تحفظاته واذا اختلف الجانبان على القضايا المطروحة فهذا يعني عدم وجود اتفاق. وتساءلت عن سبب مثل هذا الاتفاق أهو لمجرد الايحاء بتحقيق التقدم أم المقصود به كسب مزيد من الوقت أم أن هدفه عدم الاعتراف بالفشل مضيفة أن الرئيس عباس ملتزم بمفاوضات تنتهي في 29 ابريل نيسان وهذا هو الموعد النهائي. وبرغم تصريحات عشراوي فقد لمح عباس في وقت سابق هذا الاسبوع الى إمكان ابداء بعض المرونة في قضية حق اللاجئين في العودة وهي من بين القضايا الأساسية للصراع. وقال يوم الاحد ان الفلسطينيين يريدون أن تظل هذه القضية حية حفاظا على مصالح اللاجئين الفلسطينيين "لكن لن نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لنغير تركيبتها السكانية." واعتبرت تصريحاته اوضح اشارة حتى الان الى انه قد يقبل مطلب اسرائيل عدم السماح للاجئين "بالعودة" الا الى الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا.

الولايات المتحدة:  كيري وعباس يلتقيان في

باريس (رويترز) - التقى وزير الخارجية الامريكي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس على العشاء يوم الاربعاء فيما وصفته الولايات المتحدة بأنه "مرحلة مهمة في المفاوضات" للتوصل الى اتفاق اسرائيلي فلسطيني للسلام..

وقد يحدد مثل هذا الإطار الملامح العامة لاتفاق التسوية النهائية ومن بين أهم قضاياه الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين ساكي "نحن في مرحلة مهمة في المفاوضات نعمل فيها على تضييق الفجوات بين الطرفين للاتفاق على اطار للمفاوضات وهو وقت مناسب لقضاء بضع ساعات في الاجتماع مع الرئيس عباس والتحدث معه بخصوص القضايا الجوهرية."

لكن بعض المسؤولين الفلسطينيين انتقدوا فكرة الاطار وخصوصا انه يسمح لكل من الطرفين بتسجيل "تحفظاته" على اي شيء فيه.
وأكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الاربعاء معارضة الفلسطينيين لفكرة الاتفاق على اطار يسمح للجانبين بالتعبير عن تحفظاتهما.
وقالت للصحفيين في رام الله ان الاتفاق المعني ليس اتفاقا حقا إذ أن بمقدور كل من الجانبين ان يعبر عن تحفظاته واذا اختلف الجانبان على القضايا المطروحة فهذا يعني عدم وجود اتفاق.
وتساءلت عن سبب مثل هذا الاتفاق أهو لمجرد الايحاء بتحقيق التقدم أم المقصود به كسب مزيد من الوقت أم أن هدفه عدم الاعتراف بالفشل مضيفة أن الرئيس عباس ملتزم بمفاوضات تنتهي في 29 ابريل نيسان وهذا هو الموعد النهائي.

وبرغم تصريحات عشراوي فقد لمح عباس في وقت سابق هذا الاسبوع الى إمكان ابداء بعض المرونة في قضية حق اللاجئين في العودة وهي من بين القضايا الأساسية للصراع.

وقال يوم الاحد ان الفلسطينيين يريدون أن تظل هذه القضية حية حفاظا على مصالح اللاجئين الفلسطينيين "لكن لن نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لنغير تركيبتها السكانية."

واعتبرت تصريحاته اوضح اشارة حتى الان الى انه قد يقبل مطلب اسرائيل عدم السماح للاجئين "بالعودة" الا الى الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا.
 

التعليقات