04/03/2014 - 17:22

عباس يلمح الى الموافقة على تمديد المفاوضات اذا ما تم وقف الاستيطان وتحرير اسرى

وقال بيان عن مكتب غالؤون انه بالاضافة الى مطالبته بوقف الاستيطان، فان الرئيس الفلسطيني سيطالب ايضا باطلاق سراح “المزيد من الاسرى بعد الدفعة القادمة، بما في ذلك النساء والشبان والمعتقلين الاداريين”.

عباس يلمح الى الموافقة على تمديد المفاوضات اذا ما تم وقف الاستيطان وتحرير اسرى

 

قال مسؤول فلسطيني ومصادر إسرائيلية الثلاثاء ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد استحالة تمديد مفاوضات السلام الجارية مع اسرائيل دون وقف الاستيطان والافراج عن الاسرى.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال الاربعاء إن مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي من المقرر في الاصل أن تستمر تسعة اشهر، قد تتواصل إلى ما بعد الموعد النهائي المقرر بنهاية نيسان/ ابريل القادم.

وخلال جولته المكوكية الاخيرة في الشرق الاوسط التي انتهت في السادس من كانون الثاني/ يناير قدم كيري للجانبين مشروع “اتفاق-اطار” يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول الحدود والامن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.

ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يتزعمها عباس محمد المدني عن عباس قوله “لا يمكن ان تستمر المفاوضات مع استمرار الاستيطان” الاسرائيلي.

وجاءت تصريحات عباس خلال لقاء جمعه الاثنين في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله مع زعيمة حزب ميريتس اليساري الاسرائيلي زهافا غالؤون.

وقال بيان عن مكتب غالؤون انه بالاضافة الى مطالبته بوقف الاستيطان، فان الرئيس الفلسطيني سيطالب ايضا باطلاق سراح “المزيد من الاسرى بعد الدفعة القادمة، بما في ذلك النساء والشبان والمعتقلين الاداريين”.

وكانت اسرائيل وافقت قبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في 30 تموز/ يوليو برعاية الولايات المتحدة على الافراج عن 104 اسرى فلسطينيين تبعا لتقدم المفاوضات ولكنها كررت التزامها بالبناء الاستيطاني.

والتقى عباس بغالؤون قبل ساعات من لقاء جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن.

وافادت تقارير صحافية ان واشتطن قد تطلب تجميدا جزئيا للاستيطان كمحاولة لضمان ابقاء الفلسطينيين على طاولة المفاوضات.

ولكن وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي يوفال شتاينتز اكد انه لم يتم تقديم اي طلبات مماثلة للجانب الاسرائيلي حيث قال للاذاعة العامة ردا على سؤال حول المطالب الفلسطينية بتجميد الاستيطان واطلاق سراح المزيد من الاسرى قائلا “اعتقد بان هذه الامور ليست حتى على جدول الاعمال”.

أما وزير الاسكان المؤيد للاستيطان اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف فاكد بانه ليس “قلقا” من فكرة تجميد البناء الاستيطاني مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء اعلن بانه لن يكون هناك (تجميد للاستيطان)”.

التعليقات