01/04/2014 - 06:39

«صفقة نتنياهو» تستثني القدس من تجميد جزئي للاستيطان

رسمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية معالم الصفقة التي يسعىى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإبرامها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل من أجل تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، وتتضمن تنفيذ الدفعة الرابعة من الأسرى من دون أسرى الـ 48، وتحرير 400 أسير ذوي أحكام خفيفة تختارهم إسرائيل وتجميد للبناء الاستيطاني الحكومي باستثناء القدس. واجتمع كيري الليلة الماضية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيلتقي اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله. ورجحت الصحيفة أن تتضمن الصفقة تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد الذي يقضي حكما في سجن أمريكي، وذلك من أجل تسهيل تنفيذ الدفعة الرابعة من الأسرى بحيث تتضمن أسرى من داخل الخط الأخضر. . وتفرج إسرائيل بموجب الصفقة عن 400 اسير ذوي أحكام خفيفة ممن تعتبرهم «ايديهم غير ملطخة بالدماء» تختارهم هي- في إطار ما تسميه «بادرة حسن نية»، لكن السلطة الفلسطينية تطالب بأن تكون شريكة في اختيار قائمة الأسرى بحيث تشمل قيادات سياسية، والاسرى المرضى والأطفال والنساء. أما بالنسبة لتجميد البناء الاستيطاني الحكومي فهو خطوة رمزية لأن معظم عمليات البناء الاستيطانية تقام إما بمبادرات فردية أو على يد يد جمعيات استيطانية، والأمر الأكثر خطورة بالنسبة للفلسطينيين هو استثناء القدس من القرار ويعني ذلك إخراجها من دائرة التفاوض. وتتضمن الصفقة أيضا الموافقة على لم شمل 500 عائلة فلسطينية يحرمهم قانون المواطنة العنصري من جمع شمل العائلة والإقامة في بلدات الأزواج في المدن والقرى العربية داخل الخط الأخضر. يشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية عقدت الليلة الماضية جلسة خاصة لبحث الصفقة، ولم ترشح أنباء عن النقاشات التي دارت أو إشارات حول توجهات السلطة الفلسطينية.

«صفقة نتنياهو» تستثني القدس من تجميد جزئي للاستيطان

 رسمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية معالم الصفقة التي يسعىى وزير الخارجية  الأمريكي جون كيري لإبرامها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل من أجل تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، وتتضمن تنفيذ الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو من دون أسرى الـ 48، وتحرير 400 أسير  ذوي أحكام خفيفة تختارهم إسرائيل وتجميد للبناء الاستيطاني الحكومي باستثناء القدس.

واجتمع كيري الليلة الماضية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيلتقي اليوم  رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله.

وفيما تصر السلطة الفلسطينية على  أن تشمل الصفقة إطلاق أسرى ما قبل اوسلو من  مناطق الـ 48، رجحت الصحيفة أن  تتضمن الصفقة تحرير الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد  الذي يقضي حكما في سجن أمريكي، وذلك من أجل تسهيل تنفيذ الدفعة الرابعة  من الأسرى  بحيث تتضمن أسرى الداخل.

وتفرج إسرائيل بموجب الصفقة عن 400 اسير ذوي أحكام خفيفة  ممن تعتبرهم  «ايديهم غير ملطخة بالدماء» تختارهم هي-  في إطار ما تسميه «بادرة حسن نية»، لكن السلطة الفلسطينية تطالب بأن  تكون شريكة في اختيار قائمة الأسرى بحيث تشمل قيادات سياسية، والاسرى المرضى والأطفال والنساء.


أما بالنسبة لتجميد البناء الاستيطاني الحكومي فهو خطوة رمزية  لأن  معظم عمليات البناء الاستيطانية   تقام إما بمبادرات فردية أو على يد يد جمعيات استيطانية،  والأمر الأكثر خطورة  بالنسبة للفلسطينيين هو استثناء القدس من القرار ويعني ذلك إخراجها من دائرة التفاوض.
وتتضمن الصفقة أيضا الموافقة على لم شمل 500 عائلة فلسطينية  يحرمهم قانون المواطنة العنصري من جمع شمل العائلة والإقامة في بلدات الأزواج  في المدن  والقرى العربية داخل الخط الأخضر.


يشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية عقدت الليلة الماضية جلسة خاصة لبحث الصفقة، ولم ترشح أنباء عن النقاشات التي دارت أو إشارات حول توجهات السلطة الفلسطينية.
 

التعليقات