07/04/2014 - 15:43

تسعة قتلى حصيلة اشتباكات مخيم المية ومية في صيدا

وأوضحت مصادر لبنانية أن «حدة الاشتباكات في داخل مخيم المية ومية قد خفت نسبياً، بعد أن كانت قد استمرت لأكثر من ساعة ونصف واستُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية».

تسعة قتلى حصيلة اشتباكات مخيم المية ومية في صيدا

قتل 9  اشخاص ، بينهم القيادي أحمد رشيد، في اشتباك مسلح وقع، ظهر اليوم الاثنين في مخيم "المية ومية" للاجئين الفلسطينيين بصيدا جنوب لبنان، في حين أصيب عدد آخر بجروح.

وقالت مصادر متطابقة لـ قدس برس إن اشتباكًا مسلحًا وقع بين مجموعة "أنصار الله" ومجموعة  العودة يتزعمها أحمد رشيد المقرب من محمد دحلان، أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص من المجموعة الأخيرة وأصيب عدد آخر بجروح، في حين فرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا على المخيم، في محاولة لعزل هذا الاشتباك عن بقية المخيمات الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن من بين القتلى : أحمد رشيد عدوان وشقيقه وأبو يوسف المعطي ومحمد قطيش، وطارق الصفدي وحسن مشعل في حين أفادت الأنباء عن إصابة ضابط من حركة "فتح" عن طريق الخطأ خلال الاشتباكات.

يشار بهذا الصدد إلى أن اشتباكًا مماثلًا كان وقع قبل أسبوعين بين المجموعتين وفي المخيم نفسه، أسفرت عن مقتل شخصين.

وتعقيباً على الإشتباكات المؤسفة في مخيم المية ومية أصدرت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان البيان التالي:

أولاً: ندين ونستنكر الإشتباكات المؤسفة التي حصلت صباح اليوم في مخيم المية ومية شرق صيدا والتي أدت إلى سقوط ضحايا وإصابات من أبناء المخيم.

ثانياً: نطالب طرفي الإشتباك بوقفه فوراً ونحملهم المسؤولية الكاملة عن ترويع الناس وقتل الأبرياء وإحداث حالة من الهلع بين أهالي المخيم.

ثالثاً: نطالب جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بالقيام بدورها في ضبط الأوضاع داخل المخيمات وخصوصاً في مخيم المية ومية وعدم السماح لأي جهة بالعبث بأمن المخيمات.

رابعاً: نؤكد تمسكنا بالمبادرة الفلسطينية التي أُطلقت من مخيم عين الحلوة في 28/03/2014 ونطالب الجميع الإلتزام بها وتنفيذها وعدم اللجوء إلى السلاح لمعالجة الخلافات الداخلية.


 

التعليقات