22/04/2014 - 19:05

شروط أبو مازن لاستئناف المفاوضات: تجميد الاستيطان لثلاثة شهور يتم خلالها ترسيم الحدود

تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة اشهر يتم خلالها ترسيم حدود الدولة الفلسطينية العتيدة من خلال المفاوضات، هذه هي الشروط التي طرحها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، اليوم، خلال التقائه صحافيين اسرائيليين، اليوم الثلاثاء، في المقاطعة في رام الله.

شروط أبو مازن لاستئناف المفاوضات: تجميد الاستيطان لثلاثة شهور يتم خلالها ترسيم الحدود

ابو مازن خلال لقائه بالصحفيين الاسرائيليين اليوم في رام الله

تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة اشهر يتم خلالها ترسيم حدود الدولة الفلسطينية العتيدة من خلال المفاوضات، هذه هي الشروط التي طرحها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، اليوم، خلال التقائه صحافيين اسرائيليين، اليوم الثلاثاء، في المقاطعة في رام الله.

وقال عباس مخاطبًا الصحافيين الاسرائيليين: إذا كانت اسرائيل تؤمن بحل الدولتين، تعالوا نجلس حول الطاولة ونرى أي حدود دولة اسرائيل، بمعنى اخر نرسم الحدود- أين ستكون حدود دولة اسرائيل وأين ستكون حدود دولة فلسطين.

وجاءت اقوال عباس بعد أيام فقط من تلويحه بحل السلطة ونقل المسؤولية عن 2.5 مليون فلسطيني الى أيادي الحكومة الإسرائيلية في حال فشل المفاوضات.

وأعرب أبو مازن خلال اللقاء عن استعدادهب للاجتماع نتنياهو في أي وقت. وحول مسألة حل السلطة قال: اذا فشلت هذه المفاضات سنقول لاسرائيل خذي السلطة.

وتطرق ابو مازن لقضية الأسرى وعدم تحرير الدفعة الرابعة قائلاً: رغم أن الحديث يدور عن مسألة اخرى ليست لها علاقة بالمفاوضات فان الفلسطينيين يطالبون بتحرير الأسرى مقابل تمديدها، مؤكدا أن على اسرائيل تحرير الدفعة الرابعة التي "دفعت" السلطة مقابلها تأجيل التوجه الى المنظمات الدولية لتسعة أشهر، هي فترة المفاوضات .

وفي موضوع حل السلطة قال أبومازن، ان المفاوضات ليست خيارا بالنسبة للسلطة بل هي الأساس الذي يقوم عليه وجودها، واذا ما فشلت هذه المفاوضات عندها سنقول للحكومة الاسرائيلية هذه هي السلطة التي افغرتموها من أي مضمون خذوها.

وأكد أبو مازن أن القيادة الفلسطينية ستسلم السلطة لاسرائيل بطريقة سلمية وعندها على الأخيرة تحمل مسؤولياتها المدنية والاقتصادية والأمنية، مثلما كانت تتحمل هذه المسؤوليات قبل عام 1994 .

وحول الاعتراف باسرائيل دولة يهودية، أكد عباس الرفض الفلسطيني لهذا الاعتراف قائلا: اعترفنا باسرائيل عام 1988 ، لم تطلبوا هذا الاعتراف من مصر والأردن والرئيس ترومان عندما اعترفت امريكا باسرائيل عام 48 شطب الدولة اليهودية من البروتوكول وكتب مكانها دولة اسرائيل، وأبرز عباس أمام الصحفيين المستند التايخي الذي يثبت ذلك، واذا كنتم مصرون على تغيير اسم اسرائيل تستطيعون فعل ذلك في الامم المتحدة، على غرار ما فعلت ايران عقب الثورة الاسلامية وليبيا زمن حكم القذافي.


 

التعليقات