23/04/2014 - 21:40

عباس ردا على الغضب الإسرائيلي: لا تناقض بين المصالحة والمفاوضات

في أعقاب الصدمة الإسرائيلية من المصالحة الفلسطينية والتصريحات العدائية، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه لا يوجد أي تناقض ً بين المصالحة والمفاوضات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله إن مصلحة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على وحدة الأرض والشعب ستقوي وستساهم بتعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف: أن مثل هذه الخطوة المدعومة عربيا ودوليا ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين، وهو الأمر الذي ينسجم تماما مع مبادرة السلام العربية واتفاقيات مكة والدوحة والقاهرة، ومع الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، الذي اعترف بدولة فلسطين بصفة مراقب على حدود عام 1967. وأشار إلى أنه لا تناقض بتاتاً بين المصالحة والمفاوضات، 'خاصة إننا ملتزمون بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية'.

عباس ردا على الغضب الإسرائيلي: لا تناقض بين المصالحة والمفاوضات

 في أعقاب  الصدمة الإسرائيلية من المصالحة الفلسطينية والتصريحات العدائية، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس  إنه لا يوجد أي تناقض ً بين المصالحة والمفاوضات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس قوله إن مصلحة الشعب الفلسطيني في الحفاظ على وحدة الأرض والشعب ستقوي وستساهم بتعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف: أن مثل هذه الخطوة المدعومة عربيا ودوليا ستعزز من قدرة المفاوض الفلسطيني على إنجاز حل الدولتين، وهو الأمر الذي ينسجم تماما مع مبادرة السلام العربية واتفاقيات مكة والدوحة والقاهرة، ومع الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، الذي اعترف بدولة فلسطين بصفة مراقب على حدود عام 1967. وأشار إلى أنه لا تناقض بتاتاً بين المصالحة والمفاوضات، «خاصة إننا ملتزمون بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية».
يشار إلى أنه في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة  الفلسطينية، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي عن إلغاء جلسة المفاوضات التي كانت مقررة اليوم بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني برعاية المبعوث الأمريكي مارتين إنديك في القدس.
وشن المسؤولون الإسرائيليون هجوما عنيفا على اتفاق المصالحة،  وقال قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يتعين على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يختار بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس. وسأل نتنياهو خلال تصريحات للصحفيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس "هل يريد (عباس) السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟"، وأضاف "لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن".
كما أعرب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن رفضه للاتفاق وقال: " لا يمكن صنع السلام مع إسرائيل وأيضا مع حماس- التنظيم الإرهابي  الذي يدعو للقضاء على إسرائيل. إن توقيع اتفاق حكومة وحدة وطنية  بين فتح وحماس هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
من جانبه، قال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت إن «حماس ستواصل قتل اليهود، وابو مازن سيواصل المطالبة بتحرير القتلة». مضيفا «من يعتقد أن أبو مازن شريك، فمن المفضل أن  يعيد حساباته».
وبدوره قال وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إن  ما حصل اليوم هو «توحيد قوى بين أبو مازن وحماس. والمقام المشترك بينهما هو كراهية إسرائيل والشعب اليهودي». واضاف «هذه صفعة في وجه الولايات المتحدة ووزير خارجيتها. أبو مازن قال لا للسلام، ولا للمفاوضات الحقيقية».

التعليقات