29/04/2014 - 12:32

رؤساء الكنائس الكاثوليكية يحملون إسرائيل مسؤولية الاعتداءات على المقدسات

أصدر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة صباح اليوم بياناً حمل عنوان "استنكار ومطالبة" حملوا فيه المسؤولين في إسرائيل مسؤولية الاعتداءات المتكررة على المقدسات، سواءً كانت مسيحية أو إسلامية، كما طالب أجهزة الأمن الإسرائيلية القبض على المعتدين وتقديهم للمحاكمة.

رؤساء الكنائس الكاثوليكية يحملون إسرائيل مسؤولية الاعتداءات على المقدسات

أصدر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة صباح اليوم بياناً حمل عنوان "استنكار ومطالبة" حملوا فيه المسؤولين في إسرائيل مسؤولية الاعتداءات المتكررة على المقدسات، سواءً كانت مسيحية أو إسلامية، كما طالب أجهزة الأمن الإسرائيلية القبض على المعتدين وتقديمهم للمحاكمة.

ويأتي البيان في أعقاب الاعتداء على كنيسة قرب طبريا يوم أمس الاثنين، والاعتداء على مسجد في قرية الفريديس الليلة الماضية، وبعد اعتداءات متكررة في الأيام على مساجد وكنائس ومصلين في البصة وأم الفحم، وارسال رسالة تهديد التي وصلت المطران بولس ماركوتسو في مدينة الناصرة.

وقال البيان الذي وصل موقع عرب ٤٨ نسخة منه: يؤسفنا أن ننشغل باعتداءات على مقدساتنا ورموزنا وقياداتنا الدينية بدلاً من الانشغال بحوار مبني على الاحترام وبتحضير مشترك للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها قداسة البابا فرنسيس إلى بلادنا في الشهر المقبل، والتي من المقرر أن تكون زيارة لجميع سكان البلاد وليس فقط للمسيحيين.

وتابع البيان: فقد تم مساء الأمس توجيه رسالة وعيد وتهديد إلى سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الناصرة، من قبل شخص يهودي متدين، متوعدا بأن على المسيحيين مغادرة البلاد ومهددا بالقتل للمخالفين وعلى رأسهم القيادات الروحية. وقد وصلت هذه الرسالة في وقت قريب لذلك الذي تم فيه مساء أمس الاعتداء على كنيسة في الطابغة الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا حيث تم تكسير الصليب المقدس. وتأتي هذه الاعتداءات في الوقت الذي أستيقظنا به اليوم لنسمع عن اعتداء لجامع في قرية الفريديس الساحلية وفي خضم تزايد خطير لما يسمى باعتداءات "دفع الثمن" التي أضحت للأسف، وبغياب علاج حقيقي، ظاهرة خطيرة تهدد الجميع.

وخلص البيان إلى التأكيد على "أننا لا نكتفي هنا بالاستنكار الذي كما يبدو بات يقع على آذان صمّاء، أو في أحسن الأحوال، على مسؤولين يقدمون وعوداً فارغة المضمون، بل نطالب المسؤولين في دولة إسرائيل حث الأجهزة الأمنية على جلب الجناة للعدالة في أقرب وقت، كما نطالب بتحقيق شامل وجدي لأولئك الذي يحرّضون بشكل شبه يومي ضد من يختلف معهم بالرأي أو بالعقيدة. لقد آن الأوان أن تتكاتف الجهود لاقتلاع هذه الظاهرة الخطيرة من بلادنا المقدسة، وعلى المسؤولين منع الجناة من الشعور وكأنهم فوق القانون، ونحن نحمل المسؤولين مسؤولية ما يحدث وما قد يحدث، على أننا نصلي بأن تكون أحداث الأمس واليوم آخر الأحداث الاجرامية التي تشهدها مقدساتنا ورموزنا الدينية في هذه البلاد المقدسة".

التعليقات