هددت الولايات المتحدة، أمس بتجميد المساعدات للسلطة الفلسطينية في حال تشكيل حكومة توافق وطني تضم أعضاء من حركة حماس.
وفي جلسة استماع في مجلس النواب، قالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، آن باترسون، إن الإدارة الأميركية لن تقدم مساعدات مالية لـ"حكومة تضم حماس".
باترسون استطردت قائلة إن واشنطن لن تقدم على هذه الخطوة في حال "قبلت حماس بشروط الرباعية، وهي نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة، والأهم الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود".
من جانبه، أكد النائب تيد دويتش، في جلسة مناقشة مخصصات الميزانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن "أية حكومة فلسطينية تضم أعضاء إرهابيين من حماس" لن تتلقى "تمويلا أميركيا".
أما مساعدة رئيس اللجنة، أليانا روز-ليهتينين، فذكرت أن اتفاق المصالحة الفلسطينية ستكون "له تأثيرات كبيرة" على ميزانية العام المالي 2015، التي تبدأ في أكتوبر المقبل.
وكانت حركة حماس ووفد منظمة التحرير الفلسطينية قد اتفقا، الاسبوع الماضي على تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال خمسة أسابيع.
وبموجب الاتفاق، الذي دانته إسرائيل وألغت على أثره مشاركتها في محادثات التسوية المتعثرة، تتولى حكومة الوحدة الوطنية الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تدرج حركة حماس، على قائمة المنظمات الإرهابية منذ 1993.
التعليقات