08/05/2014 - 08:53

عباس يرحب بالبطريرك اللبناني ويصف المنتقدين بالـ «مزاودين»

في خضم الانتقادات والجدل حول زيارة البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي للأراضي المقدسة ، لا سيما في الإعلام اللبناني، رأى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن هذه الزيارة لا تعتبر تطبيعا، لا تسهم في الحفاظ على صمود وعروبة القدس وفلسطين. وقال بيان للرئالسة الفلسطينية نقلته وكالة وفا إن عباس «أعرب عن تقديره الكبير واحترامه وترحيبه بالضيف الكبير غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في فلسطين، معتبرا هذه الزيارة اسهاما كبيرا في الحفاظ على صمود وعروبة القدس وفلسطين». واضاف البيان إن عباس أعرب «عن تقديره الكبير لقرار وتصريحات البطريرك الراعي بشأن زيارته القادمة إلى فلسطين، وخاصة لمدينة القدس، حيث عبر في كلماته عن أصدق وأعمق معاني الحفاظ على عروبة القدس وعلى التواجد الإسلامي/ المسيحي في زهرة المدائن المهددة يوميا بالتهويد». وقال رئيس: السلطة الفلسطينية: "فأهلا وسهلا بضيف فلسطين الكبير، رأس الكنيسة المارونية بتاريخها العريق في الحفاظ على العروبة لغة وثقافة، وأهلا وسهلا بغبطتكم في بلدكم الثاني فلسطين، فزيارتكم ليست تطبيعا كما اعتاد أن يردد ذلك بعض المزاودين وأصحاب الأجندات الخاصة المطالبة بعدم زيارة فلسطين والقدس لأنها تحت الاحتلال وكأنهم بموقفهم هذا يسلمون بالأمر الواقع". وأضاف: "نقدر لكم يا صاحب الغبطة زيارتكم المباركة لأرضكم وللقدس التي هي مدينتكم وللفلسطينيين المحاصرين، وأهلا بكم ضيفاً عزيزا، وقلوبنا مفتوحة قبل بيوتنا يا غبطة البطريرك لكم ولكل اللبنانيين لنرد لإخواننا اللبنانيين بعض جميلهم على استضافتهم لمئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، ولما قدمه لبنان بكل فئاته وطوائفه من دعم وتضحيات لشعبنا الفلسطيني، إلى جانب كفاحه من أجل العدل والسلام في أرض السلام".

 عباس يرحب بالبطريرك اللبناني ويصف المنتقدين بالـ «مزاودين»

 في خضم الانتقادات والجدل حول زيارة  البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي للأراضي المقدسة ، لا سيما في الإعلام اللبناني، رأى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن  هذه الزيارة لا تعتبر تطبيعا، لا تسهم في الحفاظ على صمود وعروبة القدس وفلسطين.

وقال  بيان للرئالسة الفلسطينية نقلته وكالة وفا إن  عباس  «أعرب عن تقديره الكبير واحترامه وترحيبه بالضيف الكبير غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في فلسطين، معتبرا هذه الزيارة اسهاما كبيرا في الحفاظ على صمود وعروبة القدس وفلسطين».

 واضاف البيان إن  عباس أعرب «عن تقديره الكبير لقرار وتصريحات البطريرك الراعي بشأن زيارته القادمة إلى فلسطين، وخاصة لمدينة القدس، حيث عبر في كلماته عن أصدق وأعمق معاني الحفاظ على عروبة القدس وعلى التواجد الإسلامي/ المسيحي في زهرة المدائن المهددة يوميا بالتهويد».

وقال رئيس: السلطة الفلسطينية: "فأهلا وسهلا بضيف فلسطين الكبير، رأس الكنيسة المارونية بتاريخها العريق في الحفاظ على العروبة لغة وثقافة، وأهلا وسهلا بغبطتكم في بلدكم الثاني فلسطين، فزيارتكم ليست تطبيعا كما اعتاد أن يردد ذلك بعض المزاودين وأصحاب الأجندات الخاصة المطالبة بعدم زيارة فلسطين والقدس لأنها تحت الاحتلال وكأنهم بموقفهم هذا يسلمون بالأمر الواقع".

وأضاف: "نقدر لكم يا صاحب الغبطة زيارتكم المباركة لأرضكم وللقدس التي هي مدينتكم وللفلسطينيين المحاصرين، وأهلا بكم ضيفاً عزيزا، وقلوبنا مفتوحة قبل بيوتنا يا غبطة البطريرك لكم ولكل اللبنانيين لنرد لإخواننا اللبنانيين بعض جميلهم على استضافتهم لمئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، ولما قدمه لبنان بكل فئاته وطوائفه من دعم وتضحيات لشعبنا الفلسطيني، إلى جانب كفاحه من أجل العدل والسلام في أرض السلام".

ويعتزم البطريرك الراعي زيارة الأراضي المحتلة  للمشاركة في استقبال بابا الفاتيكان، ووجهت له انتقادات  واتهامات بالتطبيع  مع إسرائيل في الإعلام اللبناني، لكن  أوساط مقربة منه قالت إن إنه «يعرف حدوده وأن لبنان يعتبر اسرائيل دولة عدوة»، معتبرين أن «جزءاً من اللبنانيين يطلقون انتقادات من دون معنى».

 

 

التعليقات