09/05/2014 - 14:26

فيديو: جنود الاحتلال يقتحمون منزلا فلسطينيا ويهددون صاحبه بالقتل أمام الكاميرات

"آلة التصوير لم تعد وسيلة إعلامية فقط، وإنما وسيلة للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين، وإثبات براءتهم عندما يقتادون إلى المحاكم العسكرية تعسفا"..

فيديو: جنود الاحتلال يقتحمون منزلا فلسطينيا ويهددون صاحبه بالقتل أمام الكاميرات

جنود الاحتلال في الخليل

بين شريط صوره مركز "شباب ضد الاستيطان" محاولات مستوطنة يهودية، مهاجرة من روسيا، الادعاء أمام جنود الاحتلال بأنها تعرضت للرشق للحجارة، كما بين الشريط تهديدات جنود الاحتلال لشاب فلسطيني يدعى أحمد، وتأكيدهم بأن وظيفتهم هي حماية اليهود، وقتل الفلسطينيين عندما تحين الفرصة.

وقعت الحادثة يوم الجمعة الماضي في تل الرميضة في الخليل، وكتبت عنها الصحافية عميرة هس، في صحيفة "هآرتس"، مشيرة إلى أن المستوطنة ادعت أنها تعرضت للرشق بالحجارة، وعندما أبلغت بأن هناك آلات تصوير في المكان، نصبت من قبل "شباب ضد الاستيطان"، قالت إنها لا تذكر من أين ألقيت الحجارة.

في المقابل، يشير الشريط إلى أن جنود الاحتلال كالوا الشتائم لأحمد، أحد الناشطين، وأوضحوا له أن وظيفتهم هي حماية اليهود، وأنه "عندما تحين الفرصة يطلقون عليه النار"، وذلك ردا على ادعاء أحمد بأن كاميرات التصوير تفعل ما لا يفعله جنود الاحتلال في حماية المدنيين الفلسطينيين.

 

وكتبت الصحافية هس أنه منذ نشط "شباب ضد الاستيطان" بكاميراتهم تراجع مستوى عنف المستوطنين والجنود، وفقا لشهادات ناشطين في المركز، وشهادات فلسطينيين من سكان البلدة العتيقة في الخليل.

وفي هذا السياق نقلت عن أحد الناشطين، ويدعى مراد عمرو، قوله إنه "بموجب القانون العسكري فالفلسطينيون متهمون حتى يثبتون براءتهم".

وكان "شباب ضد الاستيطان" قد بدأوا نشاطهم في العام 2006. وبعد العام 2010، وبعد أن تطورت تكنولوجيا إنزال الأشرطة المصورة إلى الشبكة، ارتفع عدد الناشطين المتطوعين في المركز، ويصل عددهم اليوم إلى 30 ناشطا.

ويؤكد الناشط عيسى في هذا السياق على أن آلة التصوير لم تعد وسيلة إعلامية فقط، وإنما وسيلة للدفاع عن المواطنين الفلسطينيين، وإثبات براءتهم عندما يقتادون إلى المحاكم العسكرية تعسفا. كما يشير إلى أن سكان الخليل يقومون باستدعاء ناشطي المركز مع كل حدث غير عادي.

التعليقات