16/05/2014 - 22:21

اهالي قرية لفتا المهجرة يحيون ذكر ى النكبة

وتبعد قرية لفتا المهجورة نحو خمسة كيلومترات غرب مدينة القدس، ولا تزال بيوتها الحجرية القديمة قائمة في مكانها، الا انها باتت محاصرة بالابنية الاسرائيلية الشاهقة عند مداخل ومخارج القدس الغربية، لوقوعها عند كتف الوادي على الطريق بين القدس وتل ابيب.

اهالي قرية لفتا المهجرة يحيون ذكر ى النكبة

 أحيا اهالي قرية لفتا الواقعة غرب مدينة القدس والمهجرة منذ عام 1948، اليوم الجمعة، ذكرى مرور 66 عاما على النكبة ، حيث نظموا مسيرة رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية وحملوا لافتات كتب عليها "حق العودة حق مقدس".

وتبعد قرية لفتا المهجورة نحو خمسة كيلومترات غرب مدينة القدس، ولا تزال بيوتها الحجرية القديمة قائمة في مكانها، الا انها باتت محاصرة بالابنية الاسرائيلية الشاهقة عند مداخل ومخارج القدس الغربية، لوقوعها عند كتف الوادي على الطريق بين القدس وتل ابيب.

وانشد المشاركون في المسيرة النشيد الوطني الفلسطيني ثم ساروا على قرع الطبول وحملوا لافتات كتبت عليها اسماء القرى الفلسطينية المهجرة او المهدمة.

كما اقاموا عرسا فلسطينيا رمزيا، وارتدى الشبان والشابات ملابس فلسطينية تراثية، وتجمعوا حول عين المياه في القرية وحول بركتها، فيما ادى نحو مئة منهم صلاة ظهر الجمعة على ارضها.

وشوهد شبان يهود متدينون في القرية يستحمون في بركتها، وعند رؤيتهم اهل القرية قاموا باستدعاء الشرطة الاسرائيلية التي اكتفت بمراقبة ما يحدث من دون ان تتدخل. ولم يسجل اي حادث.

ولفتا هي اخر قرية عربية مهجرة في ضواحي القدس لا تزال قائمة، وكانت استولت عليها منظمة (الهاغاناه) اليهودية التي شكلت نواة الجيش الاسرائيلي في الاول من كانون الثاني (يناير). وتسكن حاليا على احد اطرافها 13 عائلة يهودية.

وكان عدد سكان لفتا قبل التهجير عام 1948 نحو 2250 نسمة .

وقبل عامين، ارادت دائرة اراضي اسرائيل بيع القرية بالمزاد وبناء نحو 220 فيلا فاخرة على اراضيها، اضافة الى مركز تجاري وفندق ومتحف. الا ان أمرا قضائيا اوقف المزاد.

 

التعليقات