22/05/2014 - 22:35

الجبهة الشعبية لعباس بعد تجميد ميزانياتها: لن نقبل الابتزاز لتغيير مواقفنا

أصدر المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم بيانًا صحافيًا رد فيه على التقارير الصحافية حول قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف تحويل مستحقات الجبهة من ميزانية الصندوق القومي الفلسطيني.

الجبهة الشعبية لعباس بعد تجميد ميزانياتها: لن نقبل الابتزاز لتغيير مواقفنا

أصدر المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم بيانًا صحافيًا رد فيه على التقارير الصحافية حول قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف تحويل مستحقات الجبهة من ميزانية الصندوق القومي الفلسطيني.

وقال البيان الذي وصل موقع عرب ٤٨ نسخة منه: في الوقت الذي تسود فيه أجواء المصالحة الوطنية الفلسطينية التي كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من دعاتها ولا زالت، تناقلت الصحافة وبعض وكالات الأنباء مواقف الجبهة داخل المجلس المركزي الفلسطيني وما تردد من أن الرئيس أبو مازن اعتبر انسحاب الجبهة الشعبية من الجلسة الختامية بالمجلس المركزي هو انسحاب من مؤسسات م.ت.ف، ووقف حقوقها المالية من الصندوق القومي ارتباطاً بمواقفها داخل المجلس المركزي.

وقال البيان إن الجبهة توضح النقاط التالية: "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد من جديد أن موقفها داخل المجلس المركزي الرافض لنهج المفاوضات العبثية والضارة ولعودة الفريق الفلسطيني إلى المفاوضات من جديد هو موقف مبدئي ووطني تتمسك به ولا تقبل المساومة عليه".

وأوضح البيان: "إن انسحاب وفدنا من جلسة المجلس المركزي الختامية احتجاجاً على ما آلت المفاوضات، ومؤشرات العودة لها من جديد لم يكن خروجاً أو انسحاباً من مؤسسات م.ت.ف، إنما هو احتجاجاً على النهج السياسي التفاوضي".

وتابع: "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترفض ممارسة الابتزاز على مواقفها من أي جهة كانت، ولا تقبل التهديد بإخراجها من م.ت.ف، ولا يحق لأي جهة أن تأخذ قراراً ببقاءها أو خروجها من م.ت.ف، وإنها ليست ملكاً لطرف إنما هي ملك لكل الشعب الفلسطيني.  إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا تقبل المساومة على حقوقها في مؤسسات م.ت.ف لأن الجبهة الشعبية فصيل أساسي وأصيل في بناء مؤسساتها ومشاركتها كفاحها الطويل".

وخلص البيان إلى القول إن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد من جديد وعلى عهدها بأن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المرجعية السياسية لشعبنا في كافة أماكن تواجده. ولا تقبل المساس بها أو تجاوز مؤسساتها أو تحويلها إلى أداة استخدامية من أي جهة.. وأن الجبهة تؤمن بأن م.ت.ف تدار خلافاتها داخل مؤسساتها عبر الأسس الديمقراطية والوطنية، وعلى الجميع أن يخدم أنظمتها ولوائحها الداخلية".

وفي وقت سابق من اليوم، نفى محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ما نُشر عبر وسائل الإعلام اليوم عن إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قراراً بقطع العلاقات مع الجبهة الشعبية. وقال العالول، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، إن:" ما نُشر حول إصدار قرار من الرئيس "أبو مازن" بقطع العلاقات مع الجبهة الشعبية، على خلفية مواقف الحركة السياسية أمر غير صحيح، وننفيه بشكل قطاع".

وأوضح العالول أن:" علاقة الرئيس عباس والسلطة ومنظمة التحرير، بكافة الفصائل تحكمها الجدية والطيبة"ـ معتبراً ما ينشر بهذا الخصوص مجرد تشويش لا أكثر على الساحة الفلسطينية بهدف التعكير.

التعليقات