28/05/2014 - 11:55

في الذكرى الـ50 لتأسيسها؛ م.ت.ف تؤكد على ضرورة إعادة الاعتبار لمؤسساتها ودورها

"يجب الحفاظ على المنظمة ومواصلة الالتفاف حولها وإعادة الاعتبار لمؤسساتها ودورها وانخراط كل المكونات السياسية الفلسطينية تحت لوائها دون استثناء في مواجهة الاحتلال ومخططاته، الأمر الذي يتطلب إجراء انتخابات لكافة مؤسساتها الوطنية"

في الذكرى الـ50 لتأسيسها؛ م.ت.ف تؤكد على ضرورة إعادة الاعتبار لمؤسساتها ودورها

أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، في الذكرى الخمسين على تأسيسها على أنه يجب الحفاظ على المنظمة ومواصلة الالتفاف حولها وإعادة الاعتبار لمؤسساتها ودورها وانخراط كل المكونات السياسية الفلسطينية تحت لوائها دون استثناء في مواجهة الاحتلال ومخططاته، الأمر الذي يتطلب إجراء انتخابات لكافة مؤسساتها الوطنية.

وأشار بيان صادر، اليوم الأربعاء، عن دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير، وصل عــ48ـرب نسخة منه، إلى أنه في الثامن والعشرين من أيار/ مايو عام 1964 عقد أول مجلس وطني فلسطيني في القدس بقيادة الأستاذ الراحل أحمد الشقيري، حيث أعلن عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية ككيان فلسطيني سياسي لتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، وتنظيم وتوحيد قواه السياسية وتجمعاته المختلفة في جبهة وطنية موحدة من أجل مواجهة الصهيونية وتحرير فلسطين، ولتكون المنظمة حامية لحقوق الشعب الفلسطيني وأمينة على أهدافه في العودة والحرية والاستقلال.

وأضاف البيان أن المنظمة أعادت إحياء الهوية السياسية للشعب الفلسطيني، كما أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها حركة تحرر وطني، كما وشكلت البيت المعنوي لكل الفلسطيني، فتوحد تحت رايتها كل الشعب بمختلف توجهاته السياسية والفكرية، فقادت النضال الوطني في كل أماكن الصراع، وتصدت لكل المؤامرات التي كانت تهدف إلى النيل من شرعيتها ووحدانية تمثيلها، وخلق البدائل المختلفة عنها عبر مسيرة التاريخ، وفرض الوصايات على الشعب الفلسطيني في أكثر من مكان.

وأضافت منظمة التحرير في بيانها أنها استطاعت، ومن خلال التضحيات الكبرى وفي مقدمتها الرئيس الشهيد ياسر عرفات الرئيس الثالث لمنظمة التحرير الفلسطينية التي قدمها شعبنا في إطار قيادتها له، إفشال محاولات طمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على حقه في تقرير مصيره، فانتزعت اعترافاً عربياً ودولياً بها كممثل شرعي ووحيد لكل الشعب وفي أماكن تواجده كافة، الأمر الذي يحتم المحافظة عليها ومواصلة الالتفاف حولها وحول برنامجها الوطني، وإعادة الاعتبار لمؤسساتها ودورها، وانخراط كل المكونات السياسية الفلسطينية دون استثناء تحت لوائها في مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتوسعية والتهويدية، الأمر الذي يتطلب إجراء الانتخابات لمؤسساتها الوطنية كافة.

وقال البيان: "في هذا اليوم نستذكر حملة الراية الأولى موجهين التحية للمؤسسين، للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين سواء في مواجهة الاحتلال، أو في مواجهة محاولات ضرب منظمة التحرير وتمثيلها، أو في المحافظة على القرار الوطني المستقل، تحية للجرحى والأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة من أجل حريتهم وحرية شعبهم".

واختتم البيان بالقول إن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى المرجعية الأولى للشعب الفلسطيني والموحدة له، وهي الحارسة لأهدافه وآماله وطموحاته المشروعة. والمحافظة على الحق الفلسطيني مهما طال الزمن.
 

التعليقات