29/05/2014 - 10:46

مركز أسرى فلسطين للدراسات: حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة تهدف لإضعاف حركة التضامن مع الأسرى

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها سلطات الاحتلال خلال اليومين الماضيين فى مدن وقرى الفضة الغربية وطالت العشرات من الشبان الفلسطينيين تهدف إلى إضعاف حركة التضامن والإسناد للأسرى في السجون .

مركز أسرى فلسطين للدراسات: حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة تهدف لإضعاف حركة التضامن مع الأسرى

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها سلطات الاحتلال خلال اليومين الماضيين في مدن وقرى الفضة الغربية وطالت العشرات من الشبان الفلسطينيين تهدف إلى إضعاف حركة التضامن والإسناد للأسرى في السجون .

وقال  الناطق الإعلامي باسم المركز، رياض الأشقر، إن حملة الاعتقالات استهدفت بشكل خاص الشبان القائمين والمشاركين فى حملات التضامن مع الأسرى من محافظات نابلس والخليل وجنين وبيت لحم والقدس ، وذلك بهدف بث الخوف بين المواطنين لعدم المشاركة في هذه الفعاليات المساندة للأسرى الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 36 يوماً متواصلة، لإفشالها ومنع اتساع رقعها، وتزايد المتفاعلين معها.

وأشار الأشقر إلى أن من بين المعتقلين امرأتين هما سماهر سليمان على زين الدين" (32 عاما) من قرية مجدل بني فاضل بعد مداهمة منزلها، وكان الاحتلال قد  اعتقل زوجها  قبل شهرين بعد حمله اعتقالات شنتها في القرية، وهى أم  لديها ستة أبناء، كذلك اعتقلت زوجة المواطن علاء بسام عدوان: بحجة أنه مطلوب للاحتلال، كذلك اعتقلت نجلى القياديين وزير الأسرى السابق وصفي قبها والذي يشارك فى كل فعاليات التضامن مع الأسرى، وكذلك نجل الأسير القيادي جمال أبو الهيجا بعد مداهمة منزلهما فى مخيم جنين، وتفتيشهما بشكل همجى ومصادرة بعض الأجهزة منهما.

وبين الأشقر أن الاحتلال لم يكتف بحملة القمع التي يمارسها بحق الأسرى المضربين ومن يتضامن معهم من الأسرى، حيث قامت بنقلهم جميعا وتشتيتهم بين السجون، وعزل العشرات منهم بشكل انفرادي، وحرمانهم من الزيارات، وسحب أغراضهم، بل تريد استكمال حلقة التضييق والخناق على هؤلاء الأسرى، باستهداف المتضامنين معهم فى الخارج، والناشطين القائمين على فعاليات التضامن معهم، حتى يسيطر على الإضراب ويحبط المضربين .

ودعا الأشقر إلى إفشال سياسة الاحتلال، وتصعيد التضامن مع الأسرى، وتوسيع رقعته ليصل الى كل شبر وزاوية فى الاراضى الفلسطينية، وأن يشارك كل أطياف الشعب الفلسطيني في هذه الفعاليات ولا تقتصر على أهالى الأسرى والناشطين فقط.

التعليقات